وظائف شاغرة لدى شركة صدارة للكيميائيات
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
تعهَّد رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريام ديسالين، بعدم تعريض الأمن المائي لأي خطر، مؤكدًا أن أديس أبابا “لن تعرض مصلحة الشعب المصري للخطر بأي شكل من الأشكال” في إشارة إلى حصة مصر من مياه النيل بعد بناء سد النهضة.
وقال ديسالين، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في القاهرة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: إن الخلافات البسيطة بين الجانبين بشأن سد النهضة “سيتم الاتفاق عليها”، مؤكدًا أنّه “يعمل على إنهاء المشروع بشكل يحقق المكاسب لكلا البلدين”.
وأعرب الرئيس المصري عن قلقه من توقف المسار التفاوضي بشأن الآثار الفنية المترتبة على بناء سد النهضة الذي تقول الحكومة المصرية: إنه سيؤثر على حصة البلاد المائية.
وقال السيسي: إنَّ “حوض نهر النيل يتمتع بموارد وإمكانات هائلة تجعله مصدرًا للترابط والبناء والتنمية، لا مصدرًا للصراع، لاسيما مع ما يتوفر من آفاق للتعاون في مجالات الربط الكهربائي، والزراعة والتصنيع، والاستثمار، والتبادل التجاري، من خلال إعمال مبدأ المنفعة المشتركة”.
كانت وفود فنية من كل من مصر والسودان وإثيوبيا التقت في القاهرة في نوفمبر الماضي، للموافقة على تقرير مكتب استشاري فرنسي، أُسندت إليه دراسة الآثار البيئية والاقتصادية للسد، لكن المفاوضات توقفت، حينما لم تتفق الأطراف الثلاثة على التقرير، وألقى كل طرف على الآخر مسؤولية عرقلة المفاوضات.
ويخشى المصريون من أن يؤثر سد النهضة الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على كمية المياه الواصلة إلى بلادهم، التي تعتمد كليًّا على نهر النيل.
وظلت مصر لوقتٍ طويلٍ تركز على أن لها حقوقًا تاريخية في استخدام مياه النيل، لرفض أي مشروعات على النهر، الذي يُعَدّ أطول أنهار العالم.
وقد صُمم السد الهيدروليكي الإثيوبي لإنتاج 6 آلاف كيلووات من الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل إنتاج ستة مفاعلات نووية.
وبدأ بناء السد في عام 2012، وكان متوقعًا افتتاحه عام 2017، بَيْدَ أن وسائل الإعلام الإثيوبية تقول: إن نسبة 60% من بنائه قد أُنجزت.