مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
يعد دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، إحدى الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثًا.

والدمج هو تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية.
وحرصت وزارة التربية والتعليم على تطبيق نظام الدمج للطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية، حيث تم افتتاح مقر للطالبات الدمج (العوق السمعي) في مدرسة الثانوية الأربعة والثلاثين بجدة (1436 -1437 هـ) ليصبح اسمها “الثانوية الأربعة والثلاثون” (فصلي – دمج سمعي).

وتم احتواء الطالبات من قبل جميع منسوبات المدرسة متمثلة بقائدة المدرسة سحر صالح الهاجري، وكان أول من بادر باحتوائهن هناء مسعد الجهني كمرشدة أكاديمية لهن، والتي أبدت رغبتها واستعدادها بالالتزام بتنفيذ برنامج الدمج كما هو مخطط له من جانب الإدارة والجهاز التعليمي والسعي لإنجاحه.

ولفتت إلى أن أهداف الدمج هي مساعدة الطالبات على بناء وتنمية وتطوير مهارتهن، ومساعدتهن على الاندماج مع الطالبات، وهو ما تم تحقيقه بنجاح من خلال استقبالهن بكل حب في أول يوم دراسي والتعارف فيما بينهن بتوزيع الهدايا والورود والوجبات، وأيضًا حصر احتياجاتهن الأساسية للتعليم.

كما تم تذليل المشكلات والصعوبات التي تواجههن، ومشاركة الأسرة وتفعيل دورها والتواصل الدائم معها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مع تهيئة بيئة صفية جاذبة ملبية لحاجتهن (التهوية الجيدة – الإضاءة – المخارج – طاولات – أماكن تخزين الكتب – شاشة تلفاز –جرس إنذار الحريق – حقيبة إسعافات أولية).

وأيضًا تم إتاحة الفرصة للطالبات المدرسة لتعرف على طالبات الدمج عن قرب وتقدير مشاكلهن ومساعدتهن على مواجهة متطلبات الحياة بإقامة دورات من قبل المجلس الطلابي بإشراف غالية الحارثي ونادية المالكي.

بالإضافة إلى أنه تم احتواؤهن من قبل المرشدة الطلابية رويده الحربي حيث كان لها دور فعال قي زيادة الثقة بالنفس وتطوير التفاعل الاجتماعي لديهن، وأيضًا العمل على دمج طالبات (العوق السمعي) مع طالبات المدرسة عن طريق الأنشطة اللاصفية وتوليهن المهام في المدرسة مما ساهم في اكتشاف قدراتهن وإمكانتهن الخاصة.

وتمت المساهمة في مبادرات تحسينية في المدرسة تحت اسم “أعلنت احترامي تقديرًا لذاتي” في تنظيم اصطفاف المقصف المدرسي وتحسين الجودة المدرسية.

