بعد حادثة #تبوك.. اضربوا الطلاب واطرحوهم أرضًا !!

الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨ الساعة ٣:٢٠ مساءً
بعد حادثة #تبوك.. اضربوا الطلاب واطرحوهم أرضًا !!

لطالما شددت وزارة التعليم على منع الضرب في المدارس، إلا أن البعض لم يزل يرى فيه طريقة تأديب، حتى وإن أفضت إلى ما لا يحمد عقباه.

وعلى أثر واقعة جديدة شهدتها إحدى مدارس منطقة تبوك، تباينت آراء المدونين، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

وانقسمت الآراء بين مؤيدين للضرب ومعارضين له، واحتجّ كل من الفريقين بمواقف حياتية عاينوها بأنفسهم، فالمؤيدون لامسوا معاناة المدرسين أمام الطلبة المشاكسين والذين قد يصل بهم الأمر إلى الاعتداء عليهم.

ورأوا أن بعض الطلبة من المشاغبين يستحقون العقوبة والتعنيف الجسدي، لا سيما في ظل ضياع هيبة المعلم، على حد وصفهم.

وقال أحد المدونين: “للأسف الطلبة في هذه الأيام يحتاجون إلى الضرب؛ بعضهم قليل التربية لا يحترم معلمًا ولا كبيرًا في السن، أين هيبة المعلم والمدير؟”.

وأضاف آخر: “هناك طلبة يستحقون الضرب، وأكثر من ذلك، يجب أن نعذر المدرسين، الهمجية زادت هذه الأيام، في الماضي كنا نهرب من المدرس واليوم بعض الطلبة يعتدون عليه ويضربونه”.

وفي الجهة المقابلة، أعرب عشرات المغردين عن استنكارهم لحادثة الضرب، لا سيما أن الطالب في مدرسة ثانوية وأن الفارق بينه وبين قائد المدرسة ليس كبيرًا في السن.

وكتب أحد المغردين: “كلنا نخطئ والمدير أخطأ بلا شك بهذا التصرف، ولا أعتقد أنه يقبل لأحد أن يضرب ابنه بهذه الطريقة”.

وردّ عليه مدون آخر: “هذا تصرف غير مسؤول والمفروض إبداء أقصى درجات الحكمة وضبط النفس رغم تصرفات بعض الطلاب المستفزة”.

مقترحات

واقترح مغرد ثالث: “إضافة حصة إضافية وتسجيل أسماء الطلاب المشاغبين فيها وقت الطلعة، الناس تخرج وهم عندهم حصة إضافية عن الآداب أو أي مادة أخرى، هذا سيجعل الطلاب يكرهون شيئا اسمه شغب”.

ودعا مغردون، وزارة التعليم إلى فرض قوانين صارمة للحد من مظاهر العنف في المدارس، مقترحين مجموعة من الحلول أبرزها غرامات مالية وخصومات على المدرسين المخالفين، وإجراءات أكثر حزمًا ضد الطلاب المشاغبين، منها النقل أو الفصل النهائي.

يُذكر أن الطالب يوسف سالم البلوي تعرض للضرب المبرح من قائد مدرسته، ما أدى إلى سقوطه أرضًا ونقله إلى المستشفى نتيجة نزيف حدث له في بطنه إثر عملية جراحية أجراها قبل شهر ونصف.

وقال أحد أقارب الطالب، إنّ قائد المدرسة أعرب عن أسفه وعن ندمه الشديد على الحادثة، مؤكدًا أنه لم يقصد أبدًا إيذاء الطالب وإنما تأديبه.

 

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سليمان

    كنا نخاف من المعلمين ولأن المعلمين هم يخافون من الطالب لان لا يوجد ردع لطالب ولا حماية للمعلم
    (كاد المعلم أن يكون رسول)

  • سليمان

    كنا نحترم ونخاف من المعلمين والان حصل العكس لا يوجد قانون يحمي المعلمين ويردع الطلابه (كاد المعلم أن يكون رسولا)