تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
لطالما سمعنا عن قصص العشق المنتهية بالقتل، إلا أنَّ الجرائم حين تطال الأطفال؛ تهزُّ المجتمعات، وتؤثر سلبًا في نفسيات الجاليات الغريبة عن موطنها.
ومن تلك الحوادث، انتحار تونسي يبلغ من العمر 39 عامًا، في بلجيكا، بعدما قتل طليقته وأولادهما الثلاث، وقذف بجسده من نافذة الطابق العشرين؛ ليستيقظ المجتمع في بروكسل صباح أمس الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير الجاري، على فاجعة جديدة من نوعها.
وكشف الإعلام البلجيكي، أنَّ الشرطة قصدت منزل زوجته، التي طلّقها منذ فترة قصيرة، لإبلاغها بالحادثة، فعثرت عليها جثة هامدة إلى جانب جثث الأطفال الذين كانوا في السادسة والثامنة والعاشرة من العمر، مشيرًا إلى أنَّه “يرجّح المحققون فرضية أن يكون الرجل قد انتحر بعد أن قتل طليقته وأولادهما”.
الفاجعة هزّت الجالية التونسية في بروكسل، لاسيّما أنَّ الرجل عُرف بحبّه الشديد لزوجته وأطفاله، ولم يكن أحد يتوقّع ما حدث من شرخ في الأسرة دمّرها، بل وغيّبها إلى الموت.
وأكّد التونسيّون، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، أنَّ “الرجل كان عاشقًا مثاليًا”، متّفقين على أنَّ “أحدًا لم يتوقّع هذه النهاية المأساوية”.
وأشار المدوّنون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، إلى أنَّ “بعد المشاعر الإنسانية، لا يمكن السيطرة عليها، لاسيّما حين تقترن بالرغبة في الاستحواذ والتملّك”، موضّحين أنَّ “تلك الرغبة تؤثر بقوّة على مراكز اتّخاذ القرار لدى المرء، حتى تدفعه إلى ارتكاب الجريمة بحق نفسه وحق من يحب”.
وبيّن المغرّدون، الذين عرفوا الأسرة الضحية، أنَّ الشاب عاش علاقة حب طويلة، قبل ارتباطه بزوجته، إلا أنَّ الخلافات المادية التي دبّت بينهما أخيرًا نتيجة فقده عمله، حوّلته إلى إنسان غاضب معظم الوقت، وسرعان ما أدى ذلك إلى الطلاق بينهما، وهو الأمر الذي لم يكن أحد يراه قادمًا، إلا أنَّ فاجعة قتله زوجته وأطفالهما الثلاث هي الأكثر سوأ، لاسيّما أنَّ أحدًا لا يستحق الموت بهذه الطريقة الشنيعة، فضلاً عن أنَّ الحياة مليئة بالفرص التي كان يمكنه اغتنامه ليعود إلى طبيعته وأسرته”.