فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
بادرت شابات عسيريات متخصصات في فن القط بتنفيذ جدارية احتفائية بمساحة 4 أمتار بمناسبة إدراج فن القط العسيري على القائمة التمثيلية الخاصة بالتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، بعد تجهيزات متواصلة على مدى أسبوعين.
وحظيت الجدراية بمشاركة كريمة من أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز خلال تشريفه الاحتفالية الخاصة بهذه المناسبة.
وأوضحت الفنانة جميلة ماطر التي صممت ونفذت الجدارية أن فكرتها مبنية على مساهمة الجمهور في جمالية اللوحة من خلال المشاركة في تلوينها، بعد اختيار اللونين الأسود والأبيض ووضع الإطار العام للوحة من قبل مبدعات عسير، معتمدة على التحليل الفني وأساسيات الفن التي اعتمدتها فنانات القط من أكثر من٣٠٠ سنة، مشيدة بدور والدتها فاطمة حسن عسيري في وضع اللمسات وتعاون الفنانة زُهرة فايع في تصميم وتخطيط العمل ومشاركة مع عدد من الفنانات (المعاونات كما يسمى في الفن القط) وهن: أروى محمد جواهر ماطر، سهام جبران، عزة مكرش، عزيزه الغماز، عفاف دعجم، هيا عسيري.
من جهتها، لفتت الفنانة زُهره فايع إلى خبرتها في هذا المجال التي امتدت لنحو عقدين من الزمن، بعدما تعلمته على يد الفنانة الراحلة فاطمة أبوقحاص، والمشاركة في تنفيذ عدد من الأعمال منها تصميم جدارية القط التي عرضت بالأمم المتحدة وعدد من الجداريات التي لا يقل طولها عن ٦ أمتار، مبدية إعزازها بأن أحد أعمالها اقتني من قبل سمو أمير منطقة عسير.
وأضافت أن تجربتها الجديدة مع الفنانة جميلة ماطر هي الخروج عن المعتاد وذلك من خلال مشاركة العمل مع الجمهور.
من جهته، أكد مدير الجمعية السعودية للتراث عبد الرحمن العيدان أن هذه اللوحة سيتم وضعها في مركز القط بمركز الملك فهد الثقافي قرية المفتاحة الذي سيدشن لتنظيم ورش عمل والتدريب على هذا الفن العريق، مؤكدًا على تعاون الجمعية مع الهيئة العامة للسياحة ومركز التراث العمراني بها مما يدعم كافة هذه البرامج ويهيئ السبل لوجودها على أرض الواقع.