بكين تصدر أعلى مستوى تحذير مع توقع هطول أمطار غزيرة
تراجع أسعار النفط وسط قرار أوبك+ بزيادة الإنتاج
سلمان للإغاثة يوزّع 405 سلال غذائية في مرجعيون اللبنانية
توكلنا يتيح استعراض خدماته من مختلف أنحاء دول العالم
القبض على مواطن لترويجه الشبو في الشمالية
وظائف شاغرة لدى الشركة السعودية للموانئ
وظائف شاغرة في شركة مطارات جدة
وظائف شاغرة بشركة طيران الرياض
ولي العهد يستقبل رئيس وزراء الكويت
سفارة السعودية لدى بريطانيا تتابع واقعة وفاة الطالب السعودي وتنسيق لنقل الجثمان إلى المملكة
اعترف كبير مستشارى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، إن نظام الملالي لا يعتزم كبح جماح نفوذه في الشرق الأوسط بالرغم من الضغوط الأميركية للقيام بذلك، مؤكدًا أن “تأثير إيران في المنطقة أمر حتمي لتبقى لاعبًا أساسيًا.
وأبرزت وكالة أنباء “رويترز” الدولية، تصريحات علي أكبر ولايتي لوكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية التابعة لسيطرة نظام الملالي بشكل مباشر، حيث أكد أن بلاده تتدخل بشكل فعلي في شؤون جيرانها العرب، وذلك على عكس ما تحاول طهران ترويجه على مدار سنوات طويلة من العمل على التدخل المباشر في سياسات الدول العربية المجاورة لها، وهو الأمر الذي يأتي بمثابة اعتراف بمحاولات إيران هدم استقرار المنطقة.
وقال ولايتي “إن إيران لا تنوي التخلي عن التدخل في شؤون بعض الدول التي وصفتها بالمضطهدة في المنطقة، مثل سوريا والعراق وفلسطين ولبنان، لافتًا إلى أن طهران تتدخل فعليا بموافقة حكومات هذه الدول”.
وانتقد مستشار خامنئي دعوات الشعب الإيراني التي أظهرها صراحة في أيام احتجاجاته مع نهاية العام الماضي، والتي طالبت الملالي بترك “سوريا” و”اليمن” والتركيز بشكل رئيسي في التواصل مع الشعب الإيراني ومحاولة إيجاد طرق لحل أزماته الاقتصادية والإنسانية وغيرها.
وذكرت السلطات الإيرانية أن 25 شخصًا لقوا مصرعهم وتم اعتقال أكثر من 3 آلاف شخص خلال الاضطرابات التى استمرت أكثر من أسبوع، خاصة بعد مطالبة المتظاهرين بالكف عن دعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن بأموال الشعب الإيراني، بينما يعاني معظم طوائفه من الجهل والفقر والبطالة.
ويرى الشعب الإيراني أن الملالي يسيء استغلال الانتعاش الاقتصادي الذي استطاع أن يتمتع به بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015 برفقة الدول العظمى وألمانيا، بمباركة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والذي رأى هذا الاتفاق من أهم مُنجازات إدارته خلال الولاية الثانية.