القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات
مشروعات تطويرية للمساجد والجوامع بالمدينة المنورة
أتربة مثارة ورياح على شرورة
التقنيات الرقمية تعزز كفاءة الأداء لخدمة ضيوف الرحمن
طريقة معرفة سبب عدم الأهلية في حساب المواطن
خطوات إصدار خدمة شهادة مقدار المنافع التأمينية
خطوات الوصول إلى خدمة نقل اللوحات عبر منصة أبشر
222,4 مليون طن صادرات موانئ السعودية في 2024
رئيس وزراء باكستان يغادر الرياض ومحمد بن عبدالرحمن في مقدمة مودعيه
درجات الحرارة اليوم.. الأحساء وحفر الباطن 45 والسودة 12 مئوية
في قلب صحراء كاراكوم في تركمانستان تقع حفرة تشبه المحرقة بحجم ملعب كرة القدم لا تنطفئ نارها منذ أكثر من 50 عامًا، وأطلق السكان المحليون على الحفرة اسم “باب جهنم”، وتعرف عالميًا باسم حفرة “دار فازا”.
والحفرة ليست من صنع الطبيعة بل من صنع الإنسان، فالصحراء هناك غنية بالغاز الطبيعي والنفط؛ لذلك تعد المنطقة القاحلة مصدرًا للبحوث والحفر.
وفي الحقبة السوفيتية تحديدًا عام 1971، عندما كانت الجمهورية لا تزال جزءا من الاتحاد السوفيتي، ذهب جيولوجيون إلى كاراكوم بحثًا عن حقول النفط والغاز، ووجدوا حقلًا كبيرًا وبدأوا الحفر، ولسوء الحظ، لم تتحمل التربة أوزان معداتهم وانهار الموقع وابتلع المعدات معه، كما أدى الحادث إلى انهيار أماكن أخرى أيضًا، ونتج عنه حفرة ضخمة بقطر 70 مترًا وعرض 60 مترًا وعمق 30 مترًا تحت الأرض.
وعندما اكتشف العلماء أن الحفرة تحتوي على مواد سامة وخوفًا من تسرب الغاز الطبيعي وانتشار غاز الميثان السام إلى المدن المجاورة، قرروا التخلص منها بإشعال النيران بها، واعتقد المهندسون أن الحريق سينتهي في غضون بضعة أسابيع، ولم يتوقعوا استمراره لأكثر من أربعة عقود حتى الآن.
وأصبحت الحفرة مقصدا سياحيا لمئات السياح من جميع أنحاء العالم. ومنذ عام 2009 زار الموقع أكثر من 50 ألف سائح.