إحباط تهريب 29 كيلو حشيش و70 ألف قرص ممنوع في جازان
طيران ناس يحتفل بتدشين أولى رحلاته المباشرة بين الرياض وموسكو في مطار الملك خالد
مخبأة في شاحنتين.. إحباط تهريب 817,733 حبة كبتاجون في منفذ البطحاء
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة الاتحاد السويسري
خطيب المسجد الحرام يحذر من وسائل التواصل: أصبحت مسرحًا للتفاخر والمقارنات فانتشر الحسد والبغضاء
نزاهة توقف 142 شخصًا باتهامات الرشوة واستغلال النفوذ
أمطار غزيرة وسيول وصواعق على منطقة الباحة حتى الثامنة مساء
جامعة طيبة تُتيح منح الألقاب المهنية والإكلينيكية للكوادر المتميزة في الصحة والتعليم
فرق الإنقاذ في باكستان ترفض استرجاع جثة البطلة الأولمبية
قابلت فكرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإقامة عرض عسكري كبير، احتجاج واضح من النقاد وخبراء الشؤون العسكرية والإستراتيجية، خاصة وأن تلك الفكرة قد تكون مرفوضة من دافعي الضرائب بالولايات المتحدة الأميركية، ومع ذلك فإن الكونجرس يتجه للموافقة على قرار ترامب.
ووفقًا لما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، فإن وزارة الدفاع الأميركية سيُظهر مرونة كبيرة من أجل تنفيذ طلب ترامب بإقامة عرض عسكري ضخم، وهو الأمر الذي جاء بعد تنفيذ كوريا الشمالية لاستعراض ضخم لأسلحتها، والتي يُعتقد أن بعضها تنتمي للترسانة النووية.
وقال بعض النقاد بما في ذلك ستيفن مايلز، مدير مجموعة “فُز بلا حرب” الأميركية والتي تتخذ من واشنطن مقرًّا لها: إن الكونجرس قد يوافق على الميزانية العسكرية الضخمة للعرض، وهو ما قد يُزعج بعض دافعي الضرائب، لاسيما في الوقت الذي تعاني فيه بعض المدن مثل بورتريكو الأميركية من ضعف في إمدادات الطاقة، وذلك بعد تأثر بنيتها التحتية خلال إعصاري هيرفي وإيرما الشهيرين خلال العام الماضي.
ومن شأن العرض العسكري المزعم إقامته خلال الفترة المقبلة، أن يصل بميزانية الولايات المتحدة العسكرية إلى آفاق جديدة، تتخطى عام 2016، وهي السنة التي تعتبر صاحبة أكبر ميزانية عسكرية لواشنطن منذ عقود طويلة، بإجمالي إنفاق زاد عن مجموعة الدول الثماني التي تلتها في الترتيب إجمالي 611 مليار دولار.
وتعد الزيادة المتوقعة في الميزانية العسكرية حال إضافة نفقات العرض العسكري الذي طلبه الرئيس الأميركي في 2018، ردًّا على كوريا الشمالية، ما يصل إلى 80 مليار دولار، وهو ما يعني زيادة غير مُعد لها في الميزانية الأميركية.
وتقول إحصاءات تتعلق بالإنفاق العسكري، أقامها معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام خلال تقريره: إن القفزة المحتملة التي تبلغ 80 مليار دولار في الإنفاق العسكري في عام 2018 ستتجاوز في حد ذاتها إجمالي الميزانية العسكرية السنوية لأي بلد آخر باستثناء الصين.
وسلط التقرير الضوء على المستويات الاستثنائية لنفقات الدفاع الأميركية في تقرير صدر مؤخرًا عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان.
وقال التقرير: إن الولايات المتحدة “تنفق أكثر على الدفاع الوطني من الصين والمملكة العربية السعودية وروسيا والمملكة المتحدة والهند وفرنسا واليابان مجتمعة”.