الموارد البشرية تنشر الدليل الإجرائي لتنظيم العمل المرن تصريح مثير عن ميسي قبل انطلاق مباراة إنتر ميامي ضد دي سي يونايتد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يعقد جلسة طارئة برئاسة خامنئي لقطات لبردية كثيفة شمال أبها وزير الموارد البشرية يصدر قرارًا بتعديل تنظيم العمل المرن تعليم ينبع يعتمد إجراءات حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات برعاية الملك سلمان.. وزير النقل يفتتح غدًا مؤتمر مستقبل الطيران 2024 لقطات لعمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني ومرافقيه اللقطات الأخيرة قبل سقوط طائرة الرئيس الإيراني وزير الداخلية الإيراني: لا نمتلك أي معلومات عن حالة الرئيس حتى الآن
في أحد الأيام وعند خروجي من بوابة البنك.. سقط أمامي فجأة رجل كبير بالسن تقدمت نحوه لآخذ بيده، وأجلسته على كرسي، سألته عن حاله هل يعاني من شيء أو يشكو من مرض، فأجاب وهو يئن من الألم: “أشكو من مسامير! سألته بتعجب: “أي مسامير؟!”.
قال: “مسامير البنك”. ثم سحبني بيدي وهو غاضب وطلب مني أن أنظر تحت أقدامي، فوضعت كفي على راسي من كمية المسامير (الأشواك) المزروعة على رصيف المشاة أمام مدخل البنك.
وبينما أنا مستمر في الحديث مر بجانبي حارس الأمن، وقال: “الإدارة.. تدري بس ما عندك أحد”.. هنا تبادر في خاطري أكثر من سؤال..
* أين الاهتمام بالعميل يا إدارة البنك؟!
* أين دور خدمة العملاء في البنك في العناية بالعميل، وأقلها هنا (إماطة الأذى) عن عميل البنك وهو العنصر الأهم في أرباح البنك؟!
* لو كان الذي سقط هو مدير الفرع.. ماذا سيكون مصير هذه المسامير المسكينة؟ هل سيسامحها؟!
* والسؤال الأهم هل المسؤولية الاجتماعية التي تتغنى بها أغلب البنوك في مناسباتها واجتماعاتها تكون فقط عبر الصحف والقنوات والوسائل الإعلامية فقط؟!
انتظر الإجابة ولكن بدون مسامير.
حفظ الله الجميع.
@ssbinbaz