عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
رئاسة مدغشقر: محاولة غير قانونية للاستيلاء على السلطة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 38 كيلو قات في جازان
نهاية موسم سهيل 15 أكتوبر
سلمان للإغاثة يوزّع 1.100 سلة غذائية في دير الزور بسوريا
أكثر من 700 ألف زائر لمعرض الصقور والصيد السعودي 2025 خلال 10 أيام
تفعيل اليوم العالمي للبصر في معرض الصقور والصيد السعودي
أجمع عدد من الشباب القياديين السعوديين على أهمية الاطلاع على تجارب الآخرين والتعرّف على كيفية تميّزهم ونجاحهم، معتبرين أن القيادة الناجحة لا تعتمد على سنٍ معين، وإنما على قدرات الأفراد وإمكاناتهم ومدى وعيهم بالأعمال الموكلة إليهم.
واستضاف مركز الأمير سلمان للشباب في مقرّه بمدينة الرياض ضمن مجلس الشباب، المهندس هيثم الطريف، ليتحدث عن تجربته وأبرز العوامل التي أسهمت في تحقيقه النجاح على مستوى عمله، وذلك ضمن عدد من اللقاءات التي يحرص المركز على عقدها لاستعراض تجارب الشباب الناجحة.
وأوضح الطريف أنه تلقّى رسالة محفّزة من أحد معلميه، دفعته نحو اتخاذ قرارات مصيرية في حياته المهنية، مشيراً إلى أنه عايش تجارب عدة ومتنوّعة وواجه عقبات كثيرة، منوّهاً بإعجابه وميله إلى مجال التسويق، على الرغم أنه متخصص في الهندسة الطبيّة.
وقال خلال لقائه بمجوعة من الشباب: ” تعد القراءة المتواصلة والاستفادة مما يُقرأ، عاملاً مهماً في توعية الأفراد وتوجيههم نحو العديد من الاتجاهات الإيجابية، إضافة إلى التعرّف على تجارب الآخرين في تمكّنهم من القيادة”.
وأضاف: “لذا أجد أن على الشباب الحرص على اكتساب المزيد من المهارات والاطلاع على التجارب، لكون ذلك يسهم في صقلهم وتأهيلهم ويساعدهم لتحقيق القيادة الحقيقية، كما أن التسلّح بالعلم والمعرفة والحصول على الشهادات يشكّل ضرورة قصوى”.
ودعا الطريف الذي يعد من أصغر مديري الشركات في المملكة، الشركات ذات التخصصات المختلفة إلى تنظيم برامج تدريبية وتأهيلية للشباب، معتبراً أن من أهم ما يشجّع الشاب السعودي على الانخراط في الوظيفة هو البيئة والبرامج التدريبية التي تصقله.
وقال: “النجاح هو هدف كل قائد ويجب على القادة أن يحيطوا أنفسهم بآخرين ناجحين، وأن من أهم عوامل تطوير الذات هذه الأيام لدى الشباب هي حضور مثل هذه اللقاءات التي يقيمها مركز الأمير سلمان للشباب والاستفادة من المؤلفات التي يصدرها”.