حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة سبتمبر
حادثة الأولى من نوعها.. بولندا تسقط طائرة روسية بمجالها الجوي
قطر توجِّه رسالة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإسرائيلي
من الأسواق إلى المنصات الرقمية.. السعودية تعزز رقابتها في حقوق الملكية الفكرية
سلطان عمان: ندعم قطر في أي إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها
انفجار قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية وإصابة 7 أشخاص
مصرف الراجحي ينتهي من طرح صكوك بقيمة مليار دولار
معرض الصقور والصيد 2025.. موروث ثقافي يعزز الأثر الاجتماعي والحراك الاقتصادي
أرامكو تعلن بدء إصدار صكوك دولية مقومة بالدولار
آيفون 17 إير.. أنحف أجهزة أبل بقدرات خرافية
على الرغم من القفزات الاقتصادية التي تحققها والإصلاحات السياسية التي أثمرت أخيرًا عن إطلاق سراح المئات من رموز المعارضة المعتقلين، أعلنت الحكومة الإثيوبية إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر بعد استقالة رئيس الوزراء هايلماريام ديزالين.
ويأتي إعلان حالة الطوارئ في حالة من عدم الاستقرار تشهدها البلاد المتقلبة سياسيًّا؛ إذ يتيح للجيش والأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الحالة الأمنية في البلاد إلى حين إعادة تشكيل حكومة جديدة.
اضطرابات
وتعاني الدولة ذات الطموحات الاقتصادية الكبرى، من اضطرابات اجتماعية وسياسية بين الفينة والأخرى أدت في بعض الأحيان إلى مقتل مئات المواطنين وتشريد الآلاف منهم.
وشهدت خلال الأسبوع الماضي، سلسلة من المظاهرات الاحتجاجية لطائفة أورومو –إحدى أكبر المجموعات العرقية في البلاد– للمطالبة بالإفراج عن المزيد من المعتقلين السياسيين.
وأمام حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد، جاءت استقالة رئيس الوزراء ديزالين، ضمن سلسلة من الجهود والإجراءات الهادفة إلى ترميم الحالة الداخلية، وإيجاد حل دائم يحافظ على المكتسبات الاقتصادية والسياسية للبلاد على الصعيد الإفريقي والصعيد العالمي.
استقالة
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال خطاب استقالته عبر الفضائيات، أنه لا يريد أن يكون سببًا في الاضطرابات التي شهدتها البلاد، ولا يريد أن يكون جزءاً من الأزمة التي فتكت بأرواح المواطنين وتسبب في تشريد الكثيرين.
وقال ديزالين: “أقدم استقالتي إليكم في محاولة لتنفيذ إصلاحات جادة من شأنها أن تحقق السلام والاستقرار للشعب الإثيوبي بشكل دائم”.
يُذكر أنّ ديزالين تولى رئاسة الوزراء في إثيوبيا خلفًا لرئيس الوزراء الراحل ملس زيناوي عام 2012، وأعيد انتخابه عام 2015، بعد فوز حزبه بأغلبية في البرلمان الإثيوبي.