40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أكد تقرير عالمي أن هناك تغييراً في أهداف المملكة من اتباع سياسات نفطية خاصة خلال الفترة الماضية، والتي تختلف بشكل واضح عما اعتادت عليه خلال عقود طويلة في أسواق النفط العالمية، وذلك في إطار تنفيذ رؤيتها المستقبلة للاقتصاد والمعروفة برؤية 2030.
وقال تقرير أصدرته شبكة بلومبيرغ الأميركية: إن المملكة تسعى لمضاعفة أسعار النفط الخام، وهو الأمر الذي يمكن لمسه من خلال السياسات الإنتاجية الخاصة خلال العام الماضي، والتي توجتها باتفاق قادت خلاله الأوبك للتعاون مع روسيا، وهي قائدة الدول المنتجة غير الأعضاء، من أجل التعاون لخفض مستويات المخزونات العالمية بشكل رئيسي.
وأبرزت الشبكة الأميركية تصريحات وزير الطاقة خالد الفالح، وذلك خلال حديثه للصحفيين بالرياض الأسبوع الماضي، حيث أكد أن المنتجين سيواصلون تخفيض مستويات الإنتاج حتى وإن اضطررنا لتجاوز السوق قليلاً.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الإصلاحات التي يتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي تُجرى على العديد من المستويات الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحالي داخل البلاد، هي التي تدفع المملكة للوصول بأسعار النفط إلى مستويات قياسية، لاسيما قبل أشهر قليلة من عملية الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو العملاقة، والتي ستطرح 5% فقط من أسهمها ضمن الطرح بتقديرات عامة لأصول الشركة تصل إلى 2 تريليون دولار.
ومن جانبها، أكدت حليمة كروفت، رئيس استراتيجية السلع في شركة “آر بي سي كابيتال ماركيتس”: “إذا كان محمد بن سلمان، يحاول إعادة تشكيل بلده بشكل جذري، فإنه يحتاج إلى سعر معين لتنفيذ تلك الخطط”.
وقال أحد المصادر المطلعة للشبكة الأميركية: إن مستويات الأسعار المرغوبة في المملكة تصل إلى 70 دولاراً، وليس 60 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحمل دلالات حول إمكانية استمرار سياساتها الإنتاجية للوصول إلى هذا المستوى.