اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والوحدات البريّة والبحريّة بمنطقة المدينة المنورة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السوري أحمد الشرع
التشهير بمنشأة لحيازتها أدوات كهربائية غير مطابقة للمواصفات القياسية
بواكير تمور نجران تنشّط الأسواق وتعزز الحراك الاقتصادي
حكم بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين في الأردن
أكثر من 40 مليون مصلٍ يؤدون الصلاة في المسجد النبوي خلال موسم حج 1446هـ
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي لمساعدة السوريين المتضررين من حرائق اللاذقية
ضبط مواطن أشعل النار في أماكن غير مخصصة بمحمية الأمير محمد بن سلمان
محكمة تُلزم منى زكي بدفع 3 ملايين و630 ألف جنيه
الأفواج الأمنية تقبض على مواطن لترويجه 190 كيلو قات في جازان
لو قلبنا صفحاتنا قبل حوالي تقريبا عشر سنوات أو أكثر ، كان طعم الاحتفال بعد انتهاء الثانوية العامة ، والحصول على النتيجة والمعدل الذي لا يصل للمستوى المطلوب سوى بشق الأنفس ، جميلا ، والذي يزيد من حلاوة الفرح بالنتيجة فرحة الأهل بقبولنا في الجامعة والتحضير لحفلة بسيطة تقتصر على الأهل فقط لاغير ، لكن ما يحدث الآن هو طفرة جينية في عقول المحتفلين ، فمنذ أن يحط الطالب رحاله في الابتدائي ، وهو ينتظر أن يحتفل به ، حتى يضاهي زملائه في الإنستغرام ، بصوره وكيف أنه نجم حفلات ، بدون أدنى إحساس بالسعادة الداخلية ، وإنما سعادة خارجية سرعان ما تذوب ، وتحتاج إلى حفلة أخرى ، تخمد الاجتياح ، والشعور بالنقص ، وعند انتهاء الثانوية العامة وقبل الامتحانات النهائية حتى ، تبدأ أغلب المدارس في جباية مصاريف الاحتفال من جيوب أباء الطلبة ، رغم تفاوت ماديات البعض منهم ، وقلة ذات يده ، لكن حنان الأبوة يجعله يحاول أن يرسم السعادة على شفاه ابنه ، حتى لا يشعر بالنقص أمام أقرانه ، أما من هم في المدارس الأهلية أصلا ، تصبح الطامة طامتين وثلاث وأربع ، للآباء الذين يدفعون مبلغ مكوكي للمدرسة ، بالإضافة إلى حرص هذه المدارس على إقامة الحفلات اليومية ، لو كان يوم الشجرة ، سيجعلونه يوم الحصاد ، وسمعنا كثيرا عن قيام هذه المدارس باستئجار القاعات الفخمة ، وإقامة الولائم ، وإحضار المطربين ، دون أدنى إحساس تربوي يحث على الاقتصاد ، وعدم المبالغة ، وعند انتهاء الليال الملاح ، نرى الثمار التربوية ، تؤجج الشوارع بالتفحيط ، أو أعمال الشغب داخل المدرسة ، أو الغش وحالات اضطراب بعضهم ، إما نتيجة مراهقة مرة ، أو تناول المحظور ، أو مشاكل مدوية في ذهن هذا الطالب المسكين ، الذي انتهى دور الإدارة منه بعد أخذ المقسوم منه ، وعندما تخبرهم بضرورة مراقبة هذا المراهق ، أو مساعدته وإبلاغ أهله بالأمر كأضعف الإيمان ، تجده ينسحب من المسئولية التامة عنه ، ويقول :نفسي نفسي
أنا لست ضد الاحتفال ، ولكن دون فجع ، ولست أعمم كلامي على كل المسئولين التربويين ، فمنهم من جادت نفسه بالعطاء والتربية للطلاب والطالبات الذين رباهم كأب لهم أو ربتهم كأم لهم ولكن يد واحدة تمتد وعشرة تغرق فلذات حياتنا .
بيان
كلام في قمه الروعه
صارت الان الحفلات مكلفه
خالد سليمان
للفنون جنون والبذخ الفاخر لايأتي بخير انمى التوسط بالأمر محبب وجميل وله اثر مفيد،،
اكتفي شاكراً لكِ طيب المقآل ،،
بشاير
مقال رائع كما عوديتنا