عمارة مكة المكرمة.. هوية أصيلة مستمدة من الإرث التاريخي للعاصمة المقدسة
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
خطوات الاستعلام عن معلومات المركبة المحجوزة إلكترونيًا عبر أبشر
القبض على مخالف لترويجه الإمفيتامين في جازان
الأمن العام يحصل على شهادتي الاعتماد الدولي في أنظمة المراقبة وأمن المعلومات
رئاسة الشؤون الدينية تطلق الخطة التشغيلية لموسم حج 1446هـ بـ 120 مبادرة إثرائية
ضبط 2052 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
وظائف شاغرة بـ شركة كروز السعودية
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في رتال للتطوير العمراني
يقول المثل الدارج “قيراط حظ ولا فدان شطارة”، وذلك لما للحظ السعيد من توفير السعادة وربما المال أيضاً لصاحبه.
ومن هؤلاء سعداء الحظ، جامع تحف قام ببيع إبريق شاي مكسور مصنوع من البورسلين، بمبلغ يزيد عن نصف مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أنه اشتراه مقابل 15 جنيهاً فقط!
وكان جامع التحف الذي لم يتم الكشف عن هويته، قد اشترى إبريق الشاي الذي كان معروضاً للبيع بدون غطاء وتم تثبيت أذنه المكسورة بالغراء، مقابل 15 جنيهاً إسترلينياً، وقام بعرضه على الخبيرة كلير دورهام من مزادات وولي آند واليس في مدينة سالزبوري البريطانية.
وأظهرت الفحوصات التي أجرتها الخبيرة على الإبريق، أنه واحد من أوائل الأواني المصنوعة من البورسلين في أميركا، قبل نحو 250 عاماً، وهو من تصميم المغترب البريطاني جون بارتلام، الذي عبر بأعماله المحيط الأطلسي، ليعلم الأميركيين كيف يصنعون البورسلين.
ويُعتقد أن الإبريق، جزء من مجموعة بارتلام للشاي، التي تم تصنيعها في مصنعه في ساوث كارولينا، وأحضرها إلى بريطانيا، خلال زيارتها في عام 1769، وأخبرت الخبيرة صاحب الإبريق، أن بإمكانه بيعه بمبلغ يتراوح بين 20 و 50 ألف جنيه إسترليني.
إلا أن الأمور سارت في المزاد على نحو غير متوقع، وراح المزايدون المهتمون بشراء الإبريق، وخاصة من الولايات المتحدة، يرفعون سعره ما بين 5 و10 آلاف جنيه في كل مرة، ليصل سعره في نهاية المزاد إلى 575 ألف جنيه إسترليني (805 آلاف دولار).