شاهد قوات الأمن الخاصة في الجنادرية.. عروض حية وتج...

شيء يدعو إلى الحماس والفخر، لاسيّما لما فيه من تأمين للإنسان والمكان، والحرص على سلامة المواطن والمقيم في المملكة العربية السعودية، إذ تقدم قوات الأمن الخاصة، عبر معرضها في مهرجان الجنادرية 32، عرضًا متخصصًا لتاريخها في مجالات عدة، تشمل التسليح والعمليات.

وفي زيارة خاصة لوفد صحيفة “المواطن” شرح النقيب علي العمري أنَّه عبر 6 آلاف صورة في شاشات المعرض، توضّح قوّات الأمن الخاصة، جانبًا من عمليّاتها، لاسيّما في مجال مكافحة الإرهاب.

قد يهمّك أيضاً

تعاون أمني يطيح بوافد تحرّش بالمذيعات على الهواء بعبارات خادشة

500 ألف منشأة صغيرة في المملكة تمثل 99% من إجمالي الشركات

وترصد المعروضات في جناح قوّات الأمن الخاصة، التسليح وتطوّره، ومواكبته لكافة الاحتياجات، فمنه ما يستخدم في المناطق الجبلية، وأسلحة أخرى للمناطق السكنية، وأدوات تفجير الجدران، وغيرها من المعدّات المستخدمة في العمليات.

واستعرض القائمون على الجناح في شرحهم لـ”المواطن“، الأجهزة التابعة لإبطال وإزالة المتفجرات، المزوّدة بمستكشفات تستخدم أثناء البحث والتفتيش، ورجال آليين “روبوت”، مجهّزة ويمكن إضافة الأجهزة المساعدة إليها، لتتعامل مع الموقف وفق ما يقتضيه الأمر.

وأشار القائمون على المعرض إلى أنَّ “بعض الروبوتات يمكنها التعامل مع الأوزان الثقيلة أيضًا، فهي يمكن أن ترفع سيارة بأكملها”.

وكشف مسؤولو المعرض كيف يتعامل القناصة، مع مهامهم، بتسليح متنوّع بين ألماني وأميركي، فضلًا عن قوّة الصاعقة، ومهامّها وتخصصاتها، فضلًا عن معدّاتها، وهذا ينطبق أيضًا على فرق المظلّيين، ومعدّاتهم وطرق تأمينهم الخاصة جدًّا؛ حرصًا على سلامتهم.

وبيّنوا أنَّ “المظليين يخضعون لتدريب بدني، لتحمّل عبء المعدات، فضلًا عن التأهيل النفسي لمواجهة المواقف الصعبة، لاسيّما في القفزات الخطرة، والمواقع الاقتحامية”.

ويقدّم الجناح، نبذة عن العدة والعتاد التي تستخدمها قوّات الأمن الخاصة، ومنها الكاميرات الحرارية، والتسليح الفردي والجماعي، الخفيف والثقيل.

ويعرض الجناح، الآليات التي تستخدمها قوّات الأمن الخاصة، من المروحيات وصولًا إلى المركبات، والرجال الآليين، فضلًا عن شرح واف يتطرق إلى المهام التي تقوم بها القوّات تحت لواء جهاز أمن الدولة.

يذكر أنَّ 6 قطاعات غادرت مظلة وزارة الداخلية، لتنضم بشكل كامل تحت لواء جهاز رئاسة أمن الدولة، وذلك وفقًا للأمر السامي الذي صدر العام الماضي، بإنشاء رئاسة أمن الدولة، وضم قطاعات:

المديرية العامة للمباحث
قوات الأمن الخاصة
قوات الطوارئ الخاصة
طيران الأمن
الإدارة العامة للشؤون الفنية
مركز المعلومات الوطني

وذلك فضلًا عن كافة ما يتعلق بمهمات الرئاسة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله والتحريات المالية، إلى الجهاز الجديد، مع نقل كل ما له علاقة بمهامها في وكالة الشؤون الأمنية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة بوزارة الداخلية من مهام وموظفين (مدنيين وعسكريين) وميزانيات وبنود ووثائق ومعلومات، وذلك اعتبارًا من العام المالي 1439/ 1440هـ.