تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
على الرغم من أنّها ليست المرّة الأولى، لكنّها دليل جديد على تفاوت الفعل ورد الفعل بين المملكة العربية السعودية، التي تمتد يدها البيضاء إلى الفلسطينيين، ماديًّا ومعنويًّا، فضلًا عن مواقفها الدولية تجاه القضية الفلسطينية، بينما تعتلي الكراهية والحقد قلوب البعض، ليتمنوا للمملكة كل ما هو سيئ، بصورة تؤذي كل فاعل خير، ساهم في دعم فلسطين والفلسطينيين.
خطاب الكراهية الفلسطيني ينكشف:
خطاب الكراهية، وداء الهشاشة الإنسانية، ظهرا جليًّا في تعليقات الفلسطينيين على منشور لحساب “رام الله الإخباري” على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، الذي يتابعه أكثر من 2.3 مليون مدوّن، ويعتبر أكبر حساب فلسطيني على الموقع الإلكتروني، والذين علّقوا على منشور بشأن البَرَد الذي تساقط على المدينة المنوّرة بداية الأسبوع الجاري، بعبارات مليئة بالدعوات على السعودية والسعوديين.
وعلى الرغم من أننا جميعًا ندرك أنَّ في كل أمّة أو ملة، جماعة صغيرة فاسدة، تخرب على الجماعة الأكبر، نرى أنفسنا أمام موقف مخزٍّ ومحزن في الوقت نفسه.
تعليقات تستفز القاصي والداني:
عبارات من عيّنة “هذا غضب الله”، و”بإذن الله المرة القبلة حجارة من سجيل”، و”هذا انتقام الله من المجرمين”، و”ليته كان ماء من نار”، تشعل في نفس المرء الكثير من التساؤلات، لاسيّما أنَّ مواقف المملكة العربية السعودية، ومنذ بداية القضية الفلسطينية، وهي ثابتة الاتّجاه نحو استعادة الأرض وحق الشعب الفلسطيني في وطنه.
مزاعم أنَّ “أهالي المدينة المنوّرة بعيدون عن الدين”، جعلت الكثير من المدوّنين، الذين رصدت “المواطن” ردود فعلهم، يشمئزون من التناقض الذي يظهره بعض الفلسطينيين.
السعوديون يثبتون معدنهم الأصيل مرّة أخرى:
في الوقت نفسه، وبغية عدم التباس الأمر والبعد عن الفتنة، حرص المواطنون، الذين تنامى إلى علمهم ما أورده بعض الفلسطينيين في تعليقاتهم، على التمييز بين الذباب الإلكتروني، والفلسطينيين الشرفاء، الذين يقدّرون خدمات المملكة الجليلة تجاه قضيّتهم وشعبهم.
واتّفق المواطنون على أنَّ “ما نشترك به هو أكثر مما نختلف فيه. ومعالجة هذه المشكلة الشعبية لا تتم من خلال نشر مزيد من الطاقة السلبية فيه”، مشيرين إلى أنَّ “المعلّقين على منشور حساب رام الله الإخباري، ما هم إلا ذباب إلكتروني مسترزق ومسيس، لن يمثل الشعب الفلسطيني، فهم إخواننا وهمنا وهمهم واحد”.
وأكّد المواطنون “نحن نعمل بأصلنا، ومن علق ضدنا يعمل بأصله، لذلك لا غرابة في ذلك، ومن يشتمنا غالبيتهم أذناب لدول معروفة، من المجندين للإساءة إلى المملكة لذلك نقول: (القافلة تسير و….)”.
فلسطينيّون يردّون بقول الحق:
بدورهم، أكّد مدوّنون فلسطينيّون، أنّهم يتبرؤون من كل شخص يتشمت بأخيه، متّفقين على أنَّ “الفلسطينيين ليس لهم الحق بأي كلام. كما لا يحق لهم أن يرموا بعبء قضيّتنا ومشاكلنا على المملكة العربية السعودية، لاسيّما أنّها أبدًا لم تقصر يومًا في العمل لصالح الفلسطينيين”.