بيع صقرين بـ 180 ألف ريال في الليلة الأولى لمنصة المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف شاغرة بـ مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
وظائف شاغرة بفروع شركة الخزف
وظائف شاغرة في العليان القابضة
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار
مشهد بديع.. ضباب الباحة يلف سفوح الجبال ويجذب الزوار
أكثر من 60 مليون زائر للحرمين الشريفين خلال شهر محرم 1447
سلمان للإغاثة يوزّع 345 كرتون تمر للنازحين من السويداء إلى درعا
كعادته، يثير ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإعجاب في البلدان التي ينوي زيارتها، فجولته المرتقبة ستبقى واحدة من العلامات الرئيسية التي تنتظرها عدد من البلدان، على رأسها بريطانيا، والتي ترى فيه الشخص الذي تحتاجه منطقة الشرق الأوسط بشكل رئيسي من أجل الاستقرار والأمان.
محمد بن سلمان الشخص المطلوب لاستقرار الشرق الأوسط:
أفردت صحيفة الإندبندنت البريطانية، تقريرًا كاملًا للتعريف بولي العهد قبل زيارته المرتقبة إلى البلاد، حيث أكدت أنه واحد من أهم الشخصيات في الشرق الأوسط، والتي يمكنها أن ترسم سياسات تلك المنطقة لعقود طويلة، وهو الأمر الذي يمنحه أهمية استثنائية بشكل رئيسي على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن صياغة رؤية 2030، والتي تهدف لتنويع مصادر الدخول السعودية بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على الإيرادات النفطية، هو أحد أهم العوامل والمؤشرات التي من الممكن أن تعطي البريطانيين صورة واضحة عن من هو محمد بن سلمان، وكيف يُفكر في واقع ومستقبل بلاده.
وأوضحت أن الإصلاحات الاجتماعية هي أيقونة العمل المميز الذي أقدم عليه ولي العهد على مدار السنوات الماضية، والتي كان أبرز قراراتها إتاحة مزيد من المساحة إلى المرأة بالتواجد ضمن القوى العاملة في البلاد، بحيث يمكنها أن تشكل 30% منها على مدار السنوات الـ12 المقبلة، إضافة إلى تبنيه سياسة واضحة وفعلية لمواجهة التطرف، مبرزة جملته الشهيرة في حواره مع صحيفة نيويورك تايمز “إعادة الإسلام المعتدل”.
وترى الصحيفة البريطانية أن حملته الأخيرة ضد الفساد، والتي أدت إلى توقيف المئات من الأمراء والمسؤولين بشكل رئيسي، كانت واحدة من الإجراءات التي نظر العالم لها على أنها أحد مُسببات الاستقرار الاقتصادي، والتي تسعى لفرض حالة من الانضباط والشفافية التي بدورها تجتذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
المملكة شريك بريطانيا الاستخباراتي في المنطقة:
وأبرزت صحيفة الإندبندنت تصريحات أحد مسؤولي الحكومة البريطانية، والذين أكدوا أن المملكة هي الشريك الأول والرئيسي في الاستخبارات وتبادل المعلومات، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مُستقرًّا لبناء علاقات طيبة على مستوى التعاون العسكري بالشكل الذي يساعد البلدين على مكافحة الإرهاب.
وقالت رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي: إن “الشراكة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية تساعد بالفعل على جعل البلدين أكثر أمانًا من خلال تبادل المعلومات الاستخباراتية التي أنقذت حياة البريطانيين، وأكثر ازدهارًا، مع خلق الآلاف من فرص العمل في المملكة المتحدة وفرص كبيرة للشركات البريطانية في المملكة”.
وأوضحت أن زيارة ولي العهد المرتقبة إلى لندن ستحمل أساسًا أمتن لبناء علاقات أقوى من الصورة الحالية بين البلدين.