سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة في فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
البالغون يتفقدون هواتفهم كل 10 دقائق
الأمطار تقتل 104 أشخاص في باكستان
تجمع نحو (600) محتج سوداني بعد صلاة الجمعة في العاصمة الخرطوم، ورددوا هتافات تطالب بالإفراج عن الزعيم المعارض الصادق المهدي الذي اعتقل قبل أسبوعين.
وأحاط عشرات من رجال الشرطة وأفراد من جهاز الأمن بملابس مدنية بالمتظاهرين، الذين تجمعوا أمام مسجد السيد عبدالرحمن في منطقة أم درمان بالخرطوم.
وردد المحتجون هتافات “لا حوار مع الأشرار” و”الصادق صوت الشعب”. ورفع المتظاهرون أعلام حزب الأمة ولافتات مكتوب عليها “ثورة ثورة حتى النصر” و”أطلقوا سراح الإمام الصادق المهدي”.
وذكرت “رويترز” أنه لم تقع أية اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الشرطة اليوم، مثل ما حدث في مظاهرات جرت في عامي (2012) و(2013)م.
ورداً على اعتقال المهدي، ألغى حزب الأمة مشاركته في محادثات للحوار الوطني -دعا إليها الرئيس عمر حسن البشير- لتهدئة التوتر مع الأحزاب السياسية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقرر إجراؤها العام القادم. ودعا الحزب أنصاره إلى الاحتجاج على اعتقال المهدي.
وتعهد بعض المشاركين في مظاهرات اليوم، بمواصلة الاحتجاجات لحين الإفراج عن المهدي. وقال المتظاهر أحمد عوض (42 عاماً) “لن نتوقف حتى يفرجوا عن أمل السودان الصادق المهدي.”
واعتقلت السلطات السودانية المهدي قبل أسبوعين، بعد أن فتح النائب العام التحقيق في بلاغ يتهمه بإهانة الأمن السوداني، واتهامه لقوات الأمن بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في إقليم دارفور.
وكان المهدي رئيساً لوزراء آخر حكومة منتخبة، قبل أن يطيح به الرئيس السوداني الحالي البشير في عام (1989)م.