صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
سفارة السعودية لدى نيوزيلندا: احصلوا على التأشيرة عبر تطبيق NZeTA قبل السفر
لا يزال هناك شىء واحد يصعب على أغنياء هونج كونج شراؤه رغم وجود أكثر من 40 مليارديرا يعيشون فيها .. مكان للدفن بعد الموت.
وأجبر نقص الأراضي في نهاية السبعينيات هونج كونج على حظر بناء مواقع دفن جديدة وصدرت أوامر للمقابر العامة باستخراج رفاة المتوفين وحرقها بعد مضي ست سنوات لإتاحة مكان للمتوفين الجدد.
ولفتت “رويترز” إلى أن هذه السياسة لم تسفر عن حل لمشكلة المقابر في المدينة التي يتوفى بها أكثر من 40 ألف شخص كل عام.
وقد يحالف الحظ البعض اذا اختار الأقارب استخراج رفاة قريب لهم من مقبرة عامة وحرقها لأن هذا يفتح الباب أمام طرح المكان الدائم في نظام يانصيب لكن هذا قد لا يحدث إلا كل بضعة أعوام.
والسبيل الآخر الوحيد هو ان يكون المتوفي أحد أبناء كنيسة تملك مقبرة خاصة لها مساحة أرض محددة وهي حالة نادرة جدا قد تصل تكلفتها إلى ثلاثة ملايين دولار هونج كونج (386900 دولار أمريكي).
وقال هوي بونج كووك منسق الجنازات في شركة هيونج فوك اندرتيكر “في هونج كونج لا يستطيع الناس شراء مكان للدفن حتى لو كان معهم مال الدنيا كله.”
وأضاف “لم يعد على الحكومة ان تلبي حاجة السكن للأحياء فحسب .. عليها ان تلبي هذا الأمر للموتى ايضا.”
وفي هونج كونج حيث يعيش أكثر من سبعة ملايين شخص فوق 30 بالمئة فقط من مساحة الأرض يعني عدم اخلاء الارض بعد ستة أعوام ان الحكومة ستقوم باستخراج الجثث وحرقها ووضعها في قبر جماعي.
ورغم ما أدت اليه سياسة الدفن من ارتفاع في عدد الجثامين التي يتم حرقها -90 بالمئة من موتى المدينة تم حرق جثثهم في عام 2013 مقارنة مع 38 بالمئة في 1975- إلا ان الحرق لا يبدو هو الطريقة المثلى لعلاج المشكلة.