العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
نجحت المملكة في التصدي لهجوم سيبراني خطير خلال العام الماضي، والذي استهدف العديد من المنشآت الحيوية في المملكة، بغرض تدميرها وليس السيطرة عليها أو إفساد أنظمة عملها.
وأشارت صحيفة بريطانية، إلى أن الإيرانيين يتجسسون على الملايين من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، وظهروا بشكل فعلي على خرائط الأمن السيبراني خلال عامي 2013 و2014، وهاجموا عددًا من الدول على رأسها المملكة والإمارات والأردن، كما حاولوا إحداث أعطال فنية واسعة بالشبكات والاتصالات وغيرها من المنافع الحيوية للدولة.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI تقريرًا عن أخطر العناصر المطلوبة والتي تشيع الفوضى بالعالم وتهدد الأمن السيبراني بشكل واضح، وهي قائمة احتلت إيران فيها نصيب الأسد بعد أن وردت أسماء 12 شخصًا من الهاكرز في تقرير إجمالي الأشخاص الذين وردوا فيه الذين كانوا 31 اسمًا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مجموعات الاختراق السيبراني في الهجوم الذي أفشلته الرياض شمل استهداف مرافق حيوية لشركة أرامكو في أغسطس الماضي، وذلك بغرض إحداث تفجير عن طريق العبث بالأجهزة المنظمة للآبار وغيرها من أدوات المنظومة التقنية الخاصة بالشركة العملاقة.
وأوضحت الاندبندنت أن شافير وهي مجموعة من الهاكرز المتطورين حاولوا شن هجمات إلكترونية على العديد من المفاصل الحيوية للمملكة، ومن بينها الأنظمة المتحكمة في الحقول النفطية، مشيرة إلى أن غرضهم الرئيسي لم يكن فقط إلحاق الضرر بالسعودية على مستوى العالم الافتراضي، ولكن أيضًا تدمير بعض حقول النفط على أرض الواقع.
وتعتقد التحقيقات الفيدرالية أن شافير كانت وراء الهجمات ضد العديد من شركات الطيران في إفريقيا والشرق الأوسط، وهي مجموعة عدوانية وتميل لأن تضع أهدافًا تتصل بالعالم الواقعي وليس الافتراضي فقط، وهو الأمر الذي يجعلها أخطر العناصر المهددة للأمن السيبراني بشكل رئيسي على مستوى العالم.
