وظائف إدارية شاغرة لدى الملاحة الجوية
الفتح يعبر الشباب بثلاثية
إحباط تهريب 119,420 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بجازان
بعد وفاة المعمرة البرازيلية.. البريطانية كايترهام عميدة للمعمرين في العالم
منها مدينة تدريب الأمن العام.. عبدالعزيز بن سعود يدشن عدة مشروعات في القصيم
الصناعات العسكرية تنظّم مشاركة الجناح السعودي في معرض أثينا للدفاع والأمن
هاتريك السومة يقود العروبة لحصد نقاط مباراة الرياض
الفتح يُباغت الشباب بثلاثية في الشوط الأول
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
أوضح المحلل السياسي الدكتور عبدالله العساف أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الى الولايات المتحدة زيارة ناجحة ومثمرة بكل المقاييس، مؤكدًا أنها استمرار للبناء على زيارات سابقة لسموه الى أميركا .
وأكد العساف في تصريحات خاصة لـ” المواطن ” أن هذه الزيارة تعد نقطة تحول ومنعطفا مهما في مستقبل العلاقة بين البلدين، موضحًا أن هذه العلاقة تجاوزت الشراكة الاقتصادية إلى التحالف الاستراتيجي .
وأشار إلى أن موافقة الولايات المتحدة على بيع صاروخ تاو ضمن صفقة الأسلحة الأخيرة للسعودية تحمل دلائل ورسائل متعددة أبرزها أن السعودية بلد السلام وأيقونته في المنطقة وأن امتلاكها للسلاح المتطور للدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية لحفظ أمن واستقرار العالم العربي، ولمواجهة الإرهاب بشهادة الإدارة الأمريكية وهذا رد عظيم على كل من سعى لإبطال هذه الصفقة أو الاعتراض عليها، أو التشويش عليها عبر ميليشيا الإعلام المأجور .
وأضاف، أن الولايات المتحدة تدرك أنها تتعامل مع حليف يتمتع بثقل روحي ودبلوماسي واقتصادي، كما أنه محور السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط المضطربة، بالإضافة لما تتمتع به السياسية السعودية منذ عهد المؤسس إلى وقتنا الحاضر من ثبات واستقرار واحترام لحقوق الجوار ولمبادئ القانون الدولي .
وأشار إلى أبرز ثمرات هذه الزيارة الميمونة وأولها – والبقية قادمة بإذن الله – أن أسقط الكونجرس مشروع انسحاب واشنطن من عملية إعادة الأمل ثم لقاء ولي العهد بوزير الدفاع في البنتاغون أمس والذي صرح أن السعودية هي جزء من الحل في اليمن وأن الرياض وواشنطن يعملان على حل الأزمة اليمنية ونشر الأمن والاستقرار فيه .
وثالث هذه النتائج الإيجابية اعتراف قطر بمصداقية مطالب الدول العربية المقاطعة للإرهاب، عندما صنفت تسعة عشر شخصًا وثمانية كيانات إرهابية بعضها صنفتهم الدول الرباعية قبل عشرة أشهر على قائمة الإرهاب.
وأكد الدكتور العساف أن الأمير محمد بن سلمان يحمل مشرع أمة وليس مشروع دولة ولهذا تحدث الإعلام الأميركي باستفاضة عن الزيارة بأن المملكة تتغيّر، وتتجدد في مشروع رؤية طموحة، ومصالح مشتركة، وحليف قوي يعتمد عليه في رسم توازنات الشرق الأوسط الجديد، وهو مكسب مهم في هذه الزيارة التي ستغيّر الكثير في علاقة البلدين.