تأكيدات وتحذيرات.. دلائل حوار ولي العهد مع مجلة ذا أتلانتيك

الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٤:٠١ صباحاً
تأكيدات وتحذيرات.. دلائل حوار ولي العهد مع مجلة ذا أتلانتيك

حمل حوار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع مجلة ذا أتلانتيك العديد من الدلائل الهامة، والرؤى المختلفة التي تمس المواطن السعودي والعربي في جميع المجالات.

محاربة الإرهاب:

وأكد الأمير محمد بن سلمان عزم المملكة على مواصلة محاربة الإرهاب، وقال إن السعودية كان لديها ملكًٌا دفع حياته ثمنًا مُحاولة التصدي للإرهابيين والمتطرفين بعد تغلغلهم ورفضهم تقويم مسارهم، وهو الملك فيصل، أحد أعظم ملوك المملكة العربية السعودية.

وتابع ولي العهد أنه: “عندما يكون الأمر متعلقًا بتمويل الجماعات المتطرفة، فأنا أتحدى أي شخص يُمكنه جلب دليل على تمويل الحكومة السعودية للجماعات المتطرفة. نعم، ثمة أشخاص من السعودية ممن مولوا الجماعات الإرهابية. وذلك ضد القانون السعودي”.

واستكمل: “لدينا العديد من الأشخاص زُج بهم في السجن حاليًّا، وذلك ليس بسبب تمويل الجماعات الإرهابية فحسب، بل حتى لتقديم الدعم لهم. إن أحد الأسباب خلف وجود مشكلة مع قطر هي أننا لا نسمح لهم باستخدام النظام المالي القائم بيننا لجمع الأموال من السعوديين وتقديمه إلى المنظمات المتطرفة”.

اعتدال المملكة:

كما أكد ولي العهد أن المملكة معتدلة وحاضنة لكافة المدارس الفقهية ويعيش تحت سماءها المواطن السني – الشيعي، وقال: “لدينا في المملكة العربية السعودية مسلمون سُنّةً وكذلك لدينا مسلمون شِيعة. ونؤمن بأن لدينا في الإسلام السني أربع مدارس فقهية، كما أنه لدينا العلماء الشرعيين المعتبرين ومجلس الإفتاء. نعم، في المملكة واضحٌ أن قوانيننا تأتي من الإسلام والقرآن، ولدينا المذاهب الأربعة- الحنبلي، الحنفي، الشافعي، والمالكي، وهي مذاهب تختلف فيما بينها في بعض الأمور، وهذا أمر صحي ورحمة”.

المملكة ليس لديها مشكلة مع الشيعة:

وشدد ولي العهد على أن المملكة ليس لديها مشكلة إيدلوجية مع الطائفة الشيعية كما يروج لها بل المشكلة الرئيسية مع النظام الإيراني الذي ينتهج أيدلوجية الشر، مدللًا على ذلك بقوله: “في السعودية لدينا أمور مشتركة؛ جميعنا مسلمون، جميعنا نتحدث العربية، وكلنا لدينا نفس الثقافة ونفس الاهتمام. عندما يتحدث بعضكم عن الوهابية، فهم لا يعرفون بالضبط ما الذي يتحدثون عنه. أصبحت عائلة ابن عبدالوهاب (عائلة آل الشيخ) معروفة اليوم، ومثلها عشرات الآلاف من العائلات المهمة في المملكة العربية السعودية اليوم. وستجدون شيعيًّا في مجلس الوزراء، وستجدون شيعةً في الحكومة، كما أن أهم جامعة في السعودية يرأسها شيعي.. لذلك نحن نعتقد أن لدينا مزيجًا من المدارس والطوائف الإسلامية”.

وأردف الأمير محمد بن سلمان: “يتمتع الشيعة بحياة طبيعية في السعودية. وليس لدينا مشاكل مع المذهب الشيعي. لدينا مشكلة مع أيدولوجية النظام الإيراني (ولاية الفقيه).. ومشكلتنا هي: أننا لا نعتقد أن لديهم الحق في التدخل بشؤوننا، ولن نسمح لهم بذلك في أي حال”.

المساواة بين الرجل والمرأة في المملكة: 

وتطرق ولي العهد خلال حديثه إلى أن الإسلام لا يفرق بين المرأة والرجل وكل منهم عليه واجباته، ومن أشكال المساواة في الحكومة السعودية عدم التفريق بين رواتب المرأة والرجل.

وقال ولي العهد: “في ديننا لا يوجد فرق بين الرجال والنساء. هناك واجبات على الرجال وهناك واجبات على النساء. لكن هناك أشكال مختلفة من فهمنا للمساواة. في السعودية مثلًا، يُدفع للنساء نفس المقابل المالي الذي يُدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص. لا نريد تفرقة المعاملة للأشخاص المختلفين”.

محور الشر الثلاثة:

وحمل حوار ولي العهد تأكيدًا جديدًا على أن محور الشر الثلاثة الإخوان  وإيران والجماعات المتطرفة، وهم مثل القاعدة وحزب الله وداعش، مشددًا على أن المملكة تعمل جاهدة على محاربتهم.

وأوضح ولي العهد أن إيران، والإخوان المسلمون، والجماعات الإرهابية، يسعون للترويج لفكرة أن واجبنا كمسلمين هو إعادة تأسيس مفهومهم الخاص للخلافة، ويدّعون أن واجب المسلمين هو بناء إمبراطورية بالقوة وفقًا لفهمهم وأطماعهم، لكن الله- سبحانه- لم يأمرنا بذلك، والنبي محمد لم يأمرنا بالقيام بذلك فالله أمرنا بنشر كلامه وهذه المهمة لابد من إنجازها.

واستكمل: “اليوم- في الدول غير الإسلامية- أصبح لكل بشرٍ الحق في اختيار معتقده وما يؤمن به. وأصبح بالإمكان شراء الكتب الدينية في كل دولة. والرسالة يتم إيصالها. والآن لم يعد واجبًا علينا أن نقاتل من أجل نشر الإسلام، ما دام مسموحًا للمسلمين الدعوة بالحسنى. لكن في مثلث الشر، يرغبون بالتلاعب بالمسلمين، وإخبارهم بأن واجبهم كمسلمين- ومن أجل كرامتهم- يتطلب تأسيس إمبراطورية إسلامية (بالعنف والقوة وفق الأيديولوجيا المحرفة لكل أضلاع مثلث الشر)”.

وعدد الأمير محمد بن سلمان ضلوع مثلث الشر: “أولًا لدينا النظام الإيراني الذي يريد نشر فكره المتطرف، الفكر الشيعي المتطرف (ولاية الفقيه). وهم يعتقدون أنهم إن قاموا بنشر هذا الفكر فإن الإمام المخفي سيظهر وسيعود ليحكم العالم من إيران وينشر الإسلام حتى الولايات المتحدة. وهم يقولون ذلك كل يوم منذ الثورة الإيرانية في عام 1979م. وهذا الشيء مُسلّمٌ به في قوانينهم وتثبته أفعالهم”.

أما الجزء الثاني من المثلث فهو جماعة الإخوان المسلمين، وقال إنه: “تنظيمٌ متطرف آخر. وهم يرغبون في استخدام النظام الديمقراطي من أجل حكم الدول ونشر الخلافة في الظل- تحت زعامتهم المتطرفة- في شتى أنحاء المعمورة. ومن ثم سيتحولون إلى إمبراطورية حقيقية متطرفة يحكمها مرشدهم”.

وبالنسبة إلى الجزء الآخر من المثلث فيتمثل في الإرهابيين وهم تنظيم القاعدة وتنظيم داعش الذين يرغبون في القيام بكل شيء بالقوة، وإجبار المسلمين والعالم على أن يكونوا تحت حكمهم وأيديولوجيتهم المتطرفة بالقوة.

وأردف ولي العهد:” جديرٌ بالذكر أن قادة تنظيم القاعدة وقادة داعش كانوا كلهم في الأصل أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين. مثل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وقائد داعش، وهذا المثلث يروج لفكرة أن الله والدين الإسلامي لا يأمرنا بنشر الرسالة فقط، بل بناء إمبراطورية يحكمونها بفهمهم المتطرف، وهذا يخالف شرعنا وفهمنا. وللعلم فإن فكرهم هذا يخالف مبادئ الأمم المتحدة أيضًا، وفكرة اختلاف القوانين في مختلف الدول حسب حاجة كل دولة. المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والبحرين وعمان والكويت والإمارات العربية المتحدة واليمن- كل هذه البلدان تدافع عن فكرة أن الدول المستقلة يجب أن تركز على مصالحها وبناء علاقات جيدة على أساس مبادئ الأمم المتحدة، ومثلث الشر لا يريد القيام بذلك”.

التعامل مع الإخوان: 

وذكر ولي العهد أنه تم التعامل مع الإخوان من قبل كل القوى الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا حيث استخدمت حينها جماعة الإخوان لمواجهة الشيوعية، وقال: “عندما تتحدث عن التمويل، وخصوصًا قبل عام 1979، فلنتحدث عن الحرب الباردة. لقد انتشرت الشيوعية في كل مكان، مُهددةً الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك نحن. تحولت مصر في ذلك الوقت إلى نوع قريب من هذا النظام. لقد عملنا مع أي شخص يمكن أن نستخدمه للتخلص من الشيوعية بنيّة حسنة. وكان من بين هؤلاء الإخوان المسلمين. تم تمويلهم في المملكة العربية السعودية. ومولتهم الولايات المتحدة الأميركية”.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن: “لو عدنا بالزمن إلى الوراء، فسنقوم بالأمر ذاته. سوف نتعامل مع هؤلاء الناس مرة أخرى؛ لأننا كنا نواجه خطرًا أكبر- التخلص من الشيوعية. وفي وقت لاحق كان علينا أن نرى كيف يمكننا التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين (وتصحيح مسارهم). تذكر، أن أحد رؤساء الولايات المتحدة وصف هؤلاء الناس بأنهم مقاتلو الحُرية”.

وتابع: “حاولنا التحكم في حركاتهم وتقويمها. ولكن بعد ذلك جاء عام 1979؛ الذي فجَّر كل شيء. الثورة الإيرانية قامت بخلق نظام قائم على أيديولوجية الشر المحض. نظام لا يعمل من أجل الشعب، لكنه يخدم أيديولوجية متطرفة مُعينة.. وفي العالم السني، كان المتطرفون يحاولون استنساخ التجربة ذاتها. شهدنا الهجوم (على المسجد الحرام) في مكة”.

واستطرد ولي العهد قوله: “كنا شهدنا حالة ثورة في إيران، وكانوا يحاولون تطبيقها في مكة. كنا نحاول إبقاء كل شيء مرتبطًا ببعضه البعض، لمنع الانهيار. واجهنا الإرهاب في المملكة العربية السعودية وفي مصر. لقد طالبنا باعتقال أسامة بن لادن في وقت مبكر جدًّا؛ لأنه لم يكن في المملكة العربية السعودية. عانينا الكثير من خلال محاربة الإرهاب، حتى جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر. هذه هي القصة الحقيقية”.

وأشار إلى أنه تم التعامل مع الإخوان المسلمين في فترة الحرب الباردة “كلانا قام بذلك.. ذلك هو ما حتمت فعله المصلحة ليس لنا فحسب، بل لشركائنا أيضًا ومنهم أميركا (التي تعلم ذلك)”.

المملكة تردع إيران في المنطقة:

وبالنسبة إلى ردع المملكة للتوغل الإيراني في المنطقة، قال ولي العهد: “نحن نقوم بردع التحركات الإيرانية. لقد قمنا بذلك في إفريقيا وآسيا وماليزيا والسودان والعراق ولبنان واليمن. نعتقد أنه بعد هذا الردع، فإن المشاكل سوف تنتقل إلى إيران؟ لا نعلم ما إذا كان النظام سينهار أم لا- فذلك ليس هو الهدف، ولكن إذا انهار النظام، هذا عظيم، فتلك هي مشكلتهم. لدينا سيناريو حرب محتمل في الشرق الأوسط حاليًّا. لا يُمكننا أن نتحمل الخطر هنا. علينا أن نتخذ قرارات جدية مؤلمة الآن في سبيل تجنب اتخاذ قرارات مؤلمة لاحقًا”.

انهيار اليمن:

وتطرق ولي العهد إلى الأزمة اليمنية، وشدد على أن انهيار اليمن لم يبدأ مع بداية الحرب ٢٠١٥ بل في ٢٠١٤ وفقًا لتقارير الأمم المتحدة والتحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال: “أولًا، علينا أن نعود إلى الأدلة والبيانات الحقيقية.. لم يبدأ انهيار اليمن في عام 2015م، بل كان ذلك في العام 2014م، وذلك بناءً على تقارير الأمم المتحدة، وليس بالاستناد على تقاريرنا. لذا، فقد بدأ انهيارها قبل عامٍ على بدء الحملة.. حدث انقلاب ضد الحكومة الشرعية في اليمن. ومن الجانب الآخر، حاولت القاعدة استخدام هذه الخطوة لمصلحتها الخاصة والترويج لأفكارها الخاصة. لقد ناضلنا للتخلص من المتطرفين في سوريا والعراق، ثم بدؤوا في خلق ملاذ في اليمن”.

وشدد ولي العهد على أن: “يُعتبر التخلص من المتطرفين في اليمن أصعب من التخلص منهم في العراق أو سوريا. وتركز حملتنا على مساعدة الحكومة الشرعية وتحقيق الاستقرار. وتحاول المملكة العربية السعودية مساعدة شعب اليمن.. إن أكبر مانح لليمن هو المملكة العربية السعودية. وإن الأشخاص الذين يتلاعبون بهذه المساعدات هم الحوثيون الذي لا يسيطرون على حوالي 10% من مساحة اليمن”.

هوية السعوديين:

واجتماعيًا، تحدث ولي العهد عن السعوديين وأكد أنهم لايريدون أن يفقدوا هويتهم بقدر مايريدوا أن يكونوا جزءً من الثقافة العالمية، لافتًا إلى أن قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية. وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي. بل في الستينيات، لم تكن النساء ملزمات بالسفر مع أوليائها الذكور (ما دامت في صحبة آمنة). لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة.

وأردف الأمير محمد بن سلمان: “هناك الكثير من الأسر المحافظة في المملكة العربية السعودية. هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل؛ فبعض العائلات تحب أن تكون لها سلطة مطلقة على أفرادها، وبعض النساء لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن. هناك عائلات تعتبر هذا أمرًا جيدًا. هناك عائلات منفتحة وتتيح للنساء والبنات حرية أكبر في ما يريدون. لذا إذا قلت نعم على هذا السؤال، فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد إعطاء الحرية لبناتها.. السعوديون لا يريدون أن يفقدوا هويتهم، صحيح أننا نريد أن نكون جزءًا من الثقافة العالمية. ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية (بما لا يؤثر فيها)”.

الملكية:

ولم يبخل ولي العهد بالإجابة على تساؤل بشأن الملكية، مؤكدًا أنها ليست تهديدًا لكي نخشاها، فهي النظام الذي ثبت أنه يحمي السعودية ويناسبها، مضيفًا أنه لولا الملكية المطلقة، لما كان لديك الولايات المتحدة. إذ ساعدت الملكية المطلقة في فرنسا على إنشاء الولايات المتحدة من خلال دعمها. إن الملكية المطلقة ليست عدوة للولايات المتحدة. إنها حليفة لوقت طويل جدًّا.

3 خطوط حمراء في المملكة:

وذكر ولي العهد أن هناك حرية تعبير في المملكة تناسب المجتمع، ولكن يوجد أيضًا 3 خطوط حمراء وهي تشويه الاسلام، والانتقاد الشخصي، والأمن القومي.

وصرح ولي العهد بأن: “في السعودية يمكنك القيام بأي شيء تريده والعمل على تطوير أي مشروع بالطريقة التي تريدها في المجال التجاري. هناك معيار مختلف فيما يتعلق بحرية التعبير. فلدينا في السعودية ثلاثة خطوط لا يمكنك اجتيازها- أي شخص بوسعه كتابة ما يريده والتحدث عما يريد، دون تجاوز هذه الخطوط. وهذا الأمر لا يعتمد على ما ينصب في مصلحة الحكومة بل على مصلحة الشعب. الخط الأول هو الإسلام، فلا يمكنك تشويه سمعة الإسلام أو التجاوز عليه. وهذا الأمر لمصلحة الشعب السعودي”.

أما الخط الثاني فقال عنه ولي العهد: “للتوضيح، في أميركا مثلًا، يمكنك انتقاد شخص وشركته أو وزير ووزارته. بينما في السعودية يمكنك انتقاد وزارة وشركة، ولكن بناء على ثقافة السعوديين، فإنهم يرفضون التجاوزات الشخصية، ويؤمنون بضرورة الابتعاد عن شخصنة الأمور. هذا جزء من الثقافة السعودية”.

وبالنسبة إلى الخط الثالث فهو الأمن القومي، حيث أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: “نحن في منطقة لا تحيط بها المكسيك وكندا والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. بل لدينا تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وحماس وحزب الله والنظام الإيراني، وحتى قراصنة. لدينا قراصنة يخطفون السفن. لذا فأي شيء قد يمس الأمن القومي، لا يمكننا المخاطرة به في السعودية. فلا نريد أن نرى الأمور التي تحدث في العراق تحدث في السعودية. ولكن بخلاف ذلك، فالشعب يمتلك الحرية للقيام بما يحلو له. على سبيل المثال، لم نحجب تويتر. أو إمكانية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك وسناب شات. جميعها متاحة لكل السعوديين. لدينا أكبر نسبة من الأشخاص الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم. في إيران يقومون بحجب مواقع التواصل الاجتماعي كما هو الحال في بعض البلدان الأخرى. السعوديون لديهم حرية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.