بالصور.. "صيف رفحاء" يبدأ أول أيامه بمسيرة للهجانة...

انطلق مساء أمس الجمعة مهرجان “صيف رفحاء 1435هـ”، وسط حضور كثيف من أهالي محافظة رفحاء، وبعض الزائرين من القرى والمحافظات المجاورة.

وبدأت فقرات افتتاح المهرجان بمسيرة للهجانة، والتي جابت شوارع المحافظة، وسط متابعة من الأهالي، لتستقر في مقر المهرجان, وفي تمام الساعة السادسة مساءً، حضر راعي حفل الافتتاح محافظ رفحاء -عبدالله بن صالح السياري- ويرافقه أمير الفوج الثاني عشر بالحرس الوطني برفحاء -الأمير محمد بن عبدالله الفغم- وعدد من مديري الدوائر الحكومية وأعيان المحافظة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. الإبل تتجول بحرية داخل الحدائق العامة بـ #محايل_عسير

وفاة شخصين بعد تفحم أحدهما في رفحاء

وكان في استقبالهم كل من مدير بلدية محافظة رفحاء -المهندس شمام سعيدان الفديد- ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار -الدكتور جهز بن برجس الشمري- ورئيس المجلس البلدي بمحافظة رفحاء -الأستاذ وطبان فاضل التمياط- واللجان المشرفة على الحفل.

بعد ذلك قام الجميع بجولة على أقسام المهرجان، والاطلاع على ترتيبات الحفل؛ حيث اطلع على المعرض المصغر للآثار في محافظة رفحاء، ثم تنقل بين الخيام التي تظم مقرات الأسر المنتجة، وبعد الجولة توجه الجميع لمقر التشريفات المطل على المهرجان.

وبعد أداء صلاة المغرب، توجه الجميع لمقر الحفل، حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة لمدير بلدية برفحاء -المهندس شمام الفديد- والذي رحب فيها بالحضور، وشكرهم على تلبية الدعوة، ثم قدم نبذة عن المهرجان، وشكر ولاة الأمر على ما يولونه للشباب من اهتمام، كما قدم شكره للداعمين والرعاة واللجان القائمة على المهرجان. ثم كلمة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار -الدكتور جهز الشمري- الذي أثنى على جهود البلدية في إقامة مثل هذه الأنشطة، وشكرهم على جهودهم التي بذلوها، ليخرج المهرجان بهذا التميز.

ثم بعد ذلك قدم مجموعة من شباب رفحاء أوبريتاً إنشادياً من تنفيذ بلدية رفحاء. وشيلة بصوت المنشد فارس النشمي. وفي ختام الحفل الخطابي تم تكريم محافظ رفحاء من قبل البلدية وفرع الهيئة العامة للسياحة. ثم توالت فقرات اليوم الأول، وكانت عبارة عن عروض لفرقة الكوبرا السعودية، بقيادة الكابتن حميد الدخيل، والذي قدم عرض التنين (النفخ بالنار) وعديداً من العروض الخطرة, ثم قدم المنولوجست (أبوعايض) عديداً من المنولوجات الفكاهية، التي نالت استحسان الجميع.