أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
سجلت صحة الطائف 8 إصابات مختلفة بداء الجرب، إلى جانب حالتين سابقتين تماثلتا للشفاء.
وقال مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية متحدث الصحة بالطائف، عبدالهادي الربيعي: إن ما يتم تسجيله في مناطق مختلفة من حالات جرب معدل معتاد لحالات الجرب في المجتمع، موضحًا أن المرض موجود في جميع دول العالم ومنذ فترة طويلة، وهو ينتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة اللصيقة أو عن طريق استخدام المناشف أو الشراشف والملابس الداخلية.
ولفت إلى أن طبيعة انتقال المرض السريعة تجعل احتمالية وجود أكثر من حالة في نفس المكان واردة، ولا يطلق على الحالات بأنها تفشي، ما لم تكن هناك زيادة يومية في عدد الإصابات.
وأضاف أنه من المهم جدًّا علاج المريض ومخالطيه، وكذلك غسل الملابس الداخلية والشراشف والمناشف بشكل دوري في درجة حرارة عالية تفوق 60 درجة مئوية، ومن ثم تنشيفها تحت أشعة الشمس أو استخدام النشافة بدرجة حرارة عالية.
وأشار الربيعي إلى أن جميع الحالات المشار إليها تخضع للعلاج وفق المتبع، وهو مرض لا يشكل خطرًا، ومتوفر علاجه بكميات كافية وفعالة، مؤكدًا تماثل الحالتين السابقتين للشفاء.
وأكد الربيعي أن لجنة مشتركة تعمل إلى جانب إدارة التعليم في تعقيم المدارس وإجراء الفحوصات للطلاب والطالبات، حيث جهزت صحة الطائف 5 فرق تدخل سريع على مدار الساعة لاحتواء المخالطين للحالات المؤكدة.
وتابع الربيعي أن ما يمكن أن يشاهده المواطنون من احترازات واحتياطات داخل المستشفيات وأقسام الطوارئ لا يعنى أن هناك تزايدًا للحالات، ولكن الإجراءات الاحترازية شددت على ضرورة التعامل مع كل حالة احمرار للجلد أو حكة أو ما شابه ضمن احترازات حالات الجرب ومتابعتها لحين ثبوت عكس ذلك.
واختتم تصريحه بطمأنة الجميع بأن الاحترازات والإجراءات السريعة ساهمت في منع عدوى الجرب، وأنه يتم السيطرة فورًا على الحالات ومخالطيها، وليس هناك ما يدعو للقلق.