بالصور.. سفير المملكة بالسنغال يرعى أمسية شعرية في عيد الاستقلال

السبت ٢١ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٣:٠٥ مساءً
بالصور.. سفير المملكة بالسنغال يرعى أمسية شعرية في عيد الاستقلال

رعى السفير السعودي في السنغال عبدالله العبدان الأمسية الشعرية التي دعمتها السفارة وأحياها (16) شاعراً سنغالياً ونظمها نادي السنغال الأدبي بمناسبة عيد الاستقلال الوطني في قاعة المحاضرات الكبرى ( إيكاد 2 ) بجامعة شيخ أنت جوبا، وسط حضور جماهيري كبير امتلأت بهم القاعة المخصصة لهذه الأمسية، وتدشينه موقع النادي الأدبي في السنغال على الإنترنت، إضافة إلى تكريم (11) شخصية سنغالية خدمت اللغة العربية في السنغال.

بُدئ الاحتفال بكلمات ترحيبية ثم أمسية شعرية شارك فيها عدد من الشعراء والشاعرات، الذين قرؤوا قصائدهم باللغة العربية،كما تمّ تكريم (6) شخصيات سنغالية خدمت اللغة العربية وما زالت،كالشيخ موسى جخاتي والسيدة الحاجة بنتا تياو والشيخ عبدالعزيز توري الهادي والأستاذ عمر عاج والسيدة الحاجة مريم انياس والأستاذ عبدالكريم غاي، إضافة إلى (5) شخصيات أخرى كان لها جهود كبيرة في خدمة اللغة العربية قبل وفاتها كالشيخ محمد المرتضى امباكي، والشيخ أحمد تجاني سي المكتوم والمفتش شيخ تيجان غاي والشيخ أحمد محمد جيي الكولخي والحاج مصطفى نيانغ.

السفير السعودي في السنغال شكر حكومة المملكة ممثلة في الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على دعمهما لكافة الأشقاء، وأضاف أنّ سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال قامت بدعم ورعاية أمسية نظمها نادي السنغال الأدبي بمناسبة احتفالات جمهورية السنغال بالاستقلال وشارك فيها ( 16) شاعراً سنغاليا حباهم الله ملكة الشعر وناصية اللغة العربية فأبدعوا،وقد خصص أحد الشعراء قصيدته التي شارك بها في هذه الأمسية للتعريف بمكارم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله،كما تم تكريم شخصيات سنغالية قضوا أعمارهم في خدمة الدين الإسلامي واللغة العربية، وأضاف ” العبدان ” أنه ثبت لديهم أنّ الشعب السنغالي شعب ملتزم، ومحبّ للغة العربية التي أصبح كثير منهم يتحدثون بها بطلاقة وأكد أنّه وعدهم بالدعم والمساندة.

فيما أكد رئيس النادي الأدبي السنغالي ” فاضل قي ” أن هذه الأمسية الوطنية أقيمت بالتعاون مع السفارة السعودية في السنغال وأن الهدف منها مشاركة الأدب والشعر في احتفالات عيد الاستقلال السنغالي وإبراز الإنتاج الشعري لأجدادهم في السنغال الذين كتبوا باللغة العربية وألفوا ما ألفوا من كتب بهذه اللغة العربية الجميلة التي كانت لغة الإدارة السنغالية قبل مجيء الاستعمار الفرنسي.

وأضاف أنّ هذا يدل على الجذور القديمة للغة العربية في إفريقيا والسنغال تحديداً، وكان “قي” قد شكر السفارة السعودية في السنغال ممثلة بالسفير ” العبدان ” الذي قال إنه لم يدخر جهداً في الدعم والمساندة وكانت نتيجة ذلك تكفل السفارة السعودية بتكاليف هذا النشاط الثقافي الذي كانت ثمرته امتلاء القاعة بالحضور الذي يدل على العلاقات المتميزة بين المملكة والسنغال على مستوى القيادة والشعبين.