الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء حقيقة بعض المفاهيم الخاطئة حول اللقاحات، مشددةً على أهمية الالتزام بمواعيد اللقاحات لحماية الأفراد والمجتمع من الإصابة ببعض الأمراض المعدية وغيرها ومضاعفاتها الخطيرة.
وأطلقت الهيئة مؤخراً حملة توعوية عن أهمية اللقاحات تهدف إلى تعزيز إعطاء اللقاحات خصوصاً للأطفال، وذلك تزامناً مع أسبوع التحصين العالمي الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر أبريل كل عام.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء في الهيئة الدكتور عادل الهرف، أن من المفاهيم المهمة التي يجب التركيز عليها، أن انقطاع الأمراض المعدية المدرجة في جداول التطعيم مرهون بمدى استمرار الجميع بالالتزام بالتطعيمات المعتمدة من وزارة الصحة.
وفيما يتعلق ببعض الأخبار التي تشير لوجود تقارير لعدم فاعلية هذه اللقاحات وإمكانية ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين، قال الدكتور الهرف: “إمكانية ظهور المرض لدى الأشخاص المطعمين ضده هو أمر نادر، بينما تكون فرصة حدوث المرض لدى الأطفال غير المطعمين عند تعرضهم للميكروب المسبب عالية وقد تصل إلى 100 %”.
وأشار الدكتور الهرف إلى أن ما يُثار عن شكوك حول ملف السلامة الدوائية لهذه اللقاحات غير صحيح, مضيفاً أن اللقاحات تتم دراستها بشكل مستفيض من الجوانب الفنية والعلمية قبل تسجيلها للتأكد من فاعليتها وسلامتها وجودة صناعتها، ثم تتم مراقبتها بعد نزولها في الأسواق بشكل مستمر من خلال رصد الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات وإجراء الدراسات اللازمة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية عند الحاجة”.
وشدد على أن البيانات المتاحة من الدراسات والمراجعات العلمية تبين أن إعطاء لقاحات لأمراض متعددة في الوقت ذاته ليس له آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال.
ويُعطي اللقاح للشخص جرعة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، لتحفيز جهاز المناعة في الجسم على تكوين الأجسام المضادة اللازمة لمقاومة الأمراض التي لم يصب بها من قبل.
كما يحمي اللقاح الشخص من الإصابة ببعض الأمراض المعدية ومضاعفاتها الخطيرة، وبالتالي يؤدي إلى مجتمعٍ معافى خالٍ من هذه الأمراض، ويسيطر التحصين على الأمراض المعدية التي تهدد الحياة، ويقضي عليها، فضلاً عن تفادي عدد لا يُحصى من حالات الوفيات والمرض والإعاقة سنوياً.