السفارة لدى فيتنام للمواطنين: احذروا المنخفض المداري
المنافذ الجمركية تسجل 1541 حالة ضبط خلال أسبوع منها مخدرات وأسلحة
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وزراعة مائية في تبوك
الأحساء أعلى درجة حرارة اليوم بـ47 مئوية والسودة 15
مجتمع وصل يختتم أسبوع المهارات الإعلامية بمجموعة ورش تخصصية
ضبط 23167 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات غذائية وإيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
الرئاسة السورية تعلن وقفًا شاملًا لإطلاق النار بالسويداء
3 خطوات للاستفادة من خدمة بياناتي المطورة في أبشر
فعلة قد تؤثر على أهلية حساب المواطن
اسمحوا لي يا معاشر القراء أن أصف حالهم بأنها مأساة!؟, وأن ما يجري في التعامل مع تلك المأساة لا يليق بدولة النفط الجديد!؟ فضلا عن كونها دولة الإنسانية والإسلام!؟
اسمحوا لي ثانية أن أقول لكم إن الحلقة الأضعف في نسيج هذا المجتمع يتم التعاطي معها أيضا بالحلقة الأضعف من أدوات التغيير والتطوير!؟
هل لأن القيادة لا تريد؟ كلا… وهل لأن الأمر لا يزال من الكماليات؟ كلا وألف كلا…
حينما يوشك القاضي أن يودع أصم في السجن في محكومية تبلغ بضع سنوات بسبب المتطفلين على الترجمة لهذه الفئة مثلا! فهل توفير مترجمين معتمدين في مكاتب القضاء يعتبر ترفا وكماليا؟…
وحينما يحرم صاحب الكرسي المتحرك من صلاة الفروض الخمس في المسجد؟ ولا يحضر الجمعة إلا محمولا بأيدي الرجال؟ فهل تهيئة المساجد لهذا ترفا وكماليا؟…
وهل حينما يتسول كفيف البصر المراجعين في جهة ما أن يقرأوا له بيانات معاملة أو أن يملأوا له استمارة طلب ما أو يجد نفسه تائها في ردهات الإدارات الحكومية؟ فهل وجود مكتب لخدمته يعد ترفا وكماليا؟…
بل حينما تخيم الأمية على بعض متعددي العوق فلا يدركون من التعلم ما يتعبدون به ربهم؟ فهل توفير البرامج والمراكز التعليمية المناسبة لهم أيضا يعد ترفا وكماليا؟…
ناهيك عن المعاقات اللاتي لا يحظين بشرف الزواج والأمومة, ولم يظفرن بوظيفة مستقرة تكفل لهن الاكتفاء المادي وتعوضهن عن ضياع السنين! فهل وجود برامج فعالة للمعالجة أوضاعهن يعد ترفا وكماليا؟.
زائر
لا تقنه