تأثير شرب عصير الرمان على ضغط الدم
رسميًا.. منع بيع منتجات التبغ في الأكشاك البقالات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس نيجيريا
إطلاق مبادرة للسماح بالرعي في عدد من المناطق
شركة الدرعية توقع عقدًا استثماريًا لتطوير ميدان الدرعية بـ 2.2 مليار ريال
تحقيق بكارثة الطائرة الهندية يثير الغموض.. لا أعطال ولا سبب!
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو في بحرة
5 أغسطس.. نخبة سلالات الصقور تحلّق في سماء الرياض
موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
وقعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عقد تنفيذي لإنشاء متحف الملك عبدالعزيز في قصر خزام بمحافظة جدة، ضمن منظومة المتاحف المتخصصة الجديدة التي تنفذها الهيئة.
وتضمن العقد التنفيذي الذي جرى توقيعه في مقر الهيئة بالرياض مؤخراً، جميع الدراسات والتصاميم المٌتحفِية والوثائق الهندسية المتعلقة بالأعمال الإنشائية للمشروع، بحضور نائب الرئيس لقطاع المناطق في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور حمد السماعيل ونائب رئيس الهيئة للمساندة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمشاريع والشؤون الهندسية بالهيئة المهندس عبدالمحسن أبانمي أنه تم الانتهاء من إعداد الوثائق الهندسية لتحويل قصر خزام محافظة جدة إلى متحف تاريخي بمساحة إجمالية تتجاوز 2.21400 متر مربع، مشيراً إلى أنه جرى تخصيص ميزانية تقديرية لمتحف الملك المؤسس بجدة تصل إلى (21,500) مليون ريال، مبيناً أن المدة الزمنية لتنفيذ المشروع تقدر بـ 300 يوم عمل.
وأضاف أبانمي: بذلك تكون الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد ضمت هذا المشروع مع عدد من المتاحف الجديدة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، لتكون بمثابة معالم حضارية شاهدة على آثار وتراث تلك المناطق ولتؤدي دورها بشكل أفضل في إظهار الزخم الحضاري.
بحيث تتوسع العروض في هذه المتاحف لتشمل جميع آثار هذه المناطق وتاريخها وفق تسلسلها التاريخي بداية من عصور ما قبل التاريخ وظهور الحضارات المبكرة في كل منطقة وانتهاءً بالعصر الحديث بما فيها الحرف والصناعات التقليدية، مع مراعاة الشمولية في التعريف بتاريخ المنطقة من خلال البرامج والمعروضات الموجهة لمختلف فئات وأعمار ومستويات زوار المتحف.
ويعد قصر الملك عبدالعزيز آل سعود والمعروف باسم قصر خزام أحد قصور الملك عبدالعزيز بجدة الذي يجسد إنجازاته في تأسيس وتوحيد المملكة ومجهوداته في خدمة الإسلام والمسلمين، كما يسهم هذا المتحف في إبراز ما تحمله أرض الجزيرة العربية من مخزون حضاري وتاريخي كبيرين.