الشمس تغادر مدار السرطان والليل يبدأ بالتمدد
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية
تحديث آلية الدخول والتنزه في الصمان والدهناء
ولي العهد يجري ويتلقى اتصالات هاتفية بقادة دول مجلس التعاون الخليجي
السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
احتاج الكولومبي جيمس رودريجيز إلى 45 دقيقة فحسب للقضاء على مقاومة اليابان بعدما قدم واحدا من أفضل العروض الفردية في كأس العالم لكرة القدم وتوجه بهدف مبهر لا شك أن ليونيل ميسي نفسه كان ليقدره حق قدره.
وبعدما ضمنت كولومبيا التأهل لدور الستة عشر دخل روديجيز في تشكيلة مدربه خوسيه بيكرمان كواحد من ثمانية تغييرات للمباراة التي أقيمت في كويابا لكنه كان احتياطيا خلال الشوط الأول
وإثر مشاركته بين الشوطين والنتيجة التعادل 1-1 قاد روديجيز كولومبيا للفوز 4-1 بأداء مميز يشير بوضوح إلى أن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما لديه ما يمكمه من أن يصبح أفضل لاعبي العالم.
وكان رودريجيز لاعب وسط موناكو الذي يستخدم قدمه اليسرى متفوقا بخطوة واحدة على المنافس وصنع هدفين لزميله جاكسون مارتينيز قبل أن يتوج مشاركته بالهدف الفريد.
ولم تكن قد مرت على مشاركته أكثر من عشر دقائق حين تلقى تمريرة عرضية من سانتياجو آرياس على حافة منطقة الجزاء ورغم أنه كان محاطا بأربعة من مدافعي اليابان فإنه نجح في التخلص من خشونة أحدهم ثم مرر الكرة إلى مارتينيز الذي أسكنها الشباك.
واخترق رودريجيز الدفاع الياباني مرة أخرى حين تلقى الكرة في نصف الملعب وأظهر أنه ينوي الاختراق لكنه بدلا من ذلك مرر الكرة في المساحة الخالية إلى مارتينيز الذي أضاف الهدف الثالث.
وكانت اللمحة البارزة من رودريجيز في الدقيقة قبل الأخيرة. ووقف اللاعب الموهوب في مواجهة مايا يوشيدا فراوغ بالكرة إلى داخل الملعب ثم راوغه ثانية وأنهاها بتسديدة على طريقة ميسي في من فوق الحارس إيجي كاواشيما.
وبشكل عام تألق الاحتياطيون في تشكيلة كولومبيا التي لم تتأثر مطلقا بغياب النجم المصاب رادامل فالكاو بفضل وجود كتيبة من اللاعبين المميزين.
وعوض مارتينيز هداف الدوري البرتغالي مع بورتو الفرصة التي أضاعها في الشوط الأول بثنائية مميزة بينما حصل المهاجم الآخر أدريان راموس على ركلة الجزاء ليسجل منها خوان كوادرادو هدف الافتتاح.
وساهم فريدي جوارين دورا كبيرا في السيطرة على وسط الملعب بينما منح الظهير آرياس لكولومبيا الكثير من الخيارات الهجومية في ناحية اليمين.
وكانت العثرة الوحيدة للكولومبيين في أداء لاعب الوسط المهاجم خوان كوينترو الذي تسبب في فشل هجمات عديدة واستبدل بين الشوطين.
لكنه كان أداء مميزا آخر من كولومبيا الفريق الذي يؤدي بسرعة كبيرة ومهارة أكبر لينهي مبارياته الثلاث الممتعة بانتصارات سجل خلالها تسعة أهداف ويتصدر المجموعة الثالثة قبل أن يواجه اوروجواي في دور الستة عشر.
وبتألق كوادرادو ورورديجيز مرة أخرى في وسط الملعب فإن التأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ كولومبيا يبدو أمرا ممكنا.