زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
رغم براعة عناصر التنظيم الإرهابي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، استطاعت قوات الأمن العراقية الإيقاع بـ4 من بين أبرز 5 مطلوبين على قائمة تنظيم داعش بواسطة تطبيق إلكتروني على الهاتف الجوال.
ونقلت رويترز عن مستشار أمني بالحكومة العراقية، اليوم الخميس، قوله إن ضباطاً بالمخابرات العراقية يحتجزون أحد مساعدي أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وأنهم استخدموا تطبيقاً على هاتفه المحمول للإيقاع بأربعة من قادة التنظيم.
وأضاف المستشار الأمني هشام الهاشمي أن السلطات التركية ألقت القبض على إسماعيل العيثاوي المعروف باسم أبو زيد العراقي في فبراير الماضي وسلمته لمسؤولين بالمخابرات العراقية.
ووصف الهاشمي العيثاوي بأنه مساعد مباشر للبغدادي وكان مسؤولاً عن التحويلات المالية إلى الحسابات المصرفية للتنظيم في عدة دول.
وأوضح أن ضباط المخابرات العراقية استخدموا تطبيق تليجرام للرسائل على هاتف العيثاوي للإيقاع بقادة آخرين من التنظيم واستدراجهم لعبور الحدود من سوريا إلى العراق، حيث أُلقي القبض عليهم.
وتابع أن من بين المقبوض عليهم صدام الجمل، وهو سوري كان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم.
ووصف الهاشمي العيثاوي والجمل بأنهما أبرز شخصيتين يتم اعتقالهما من التنظيم.
ولفت الهاشمي إلى أن العملية تمت بالتعاون مع المخابرات الأمريكية والمخابرات التركية.
وأضاف أن ضباط المخابرات العراقية والأمريكية تمكنوا، بعد القبض على العيثاوي، من الكشف عن الحسابات المصرفية للتنظيم وجميع الشفرات التي كان يستخدمها.
وإلى جانب العيثاوي والجمل تم اعتقال 3 قادة ميدانيين هم السوري محمد حسين القدير والعراقيان عمر شهاب الكربولي وعصام عبد القادر الزوبعي.
ولم يتم الكشف بعد عن مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، الذي يُعتقد أنه مختبئ الآن في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق بعد أن خسر جميع المدن والبلدات التي كان يسيطر عليها.
وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الشهر الماضي، إنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة ضد المتشددين المتمركزين في سوريا. ونفَّذت القوات الجوية العراقية عدة ضربات جوية منذ العام الماضي ضد مواقع للتنظيم على الأراضي السورية.