مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
للعام الرابع على التوالي، تطلق الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر مشروع “رفقة” الداعم لمرضى الزهايمر وذويهم في الرياض وعدد من مدن المملكة، بمساندة ودعم من الخيرين ومؤسسات القطاع الخاص وأعضاء الجمعية.
و”رفقة” عبارة عن قوافل محملة باحتياجات عديدة لمرضى الزهايمر من المؤن الغذائية، تشمل عددًا من المتطلبات الخاصة بالمرضى من أجهزة ومعينات طبية وتوعوية وصحية متخصصة في مساعدة المرضى في التغذية وتوفير البيئة المناسبة لهم لإشراك المرضى في الأنشطة الاجتماعية وكذلك أجهزة ومنقي هواء للمحافظة على بيئة المريض ووقايته من الأمراض الأخرى حسب المراحل المختلفة لدى المريض.
ويأتي هذا بقيادة فريق مكون من منسوبي الجمعية ومتخصصين في الحقل الصحي ومشاركة طبية من الداعم الصحي الطبي جامعة رياض العلم ومركز الملك سلمان لصحة الطفل الذين يشاركون بأطباء الأسنان وتقديم هدايا تعنى بصحة الفم والأسنان، وممثلين من مؤسسات القطاع الخاص الداعمة للمشروع.
وتنطلق القوافل في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، مسجلة زيارات لأسر مرضى الزهايمر في مدن المملكة وأحيائها المختلفة، تقوم من خلالها بتوزيع تلك الاحتياجات على المرضى وأسرهم كل حسب حاجته لها، كما يتخلل الزيارة تقييم حالة الأسر في منازلهم لاعتماد استمرارية الدعم المقدم من الجمعية إضافة لتقييم برامج الجمعية وإنشاء المشاريع المستقبلية بناء على احتياجات المستفيدين، وفي اختتام الزيارة يتم تقديم بطاقة شكر مقدمي الرعاية على ما يبذلونه وتعزيز الدعم النفسي لهم من خلال ذلك.
وحقق المشروع نجاحات متميزة خلال الأعوام الماضية، ولاقى إشادة واستحسان الكثيرين؛ لما يمثله من دعم مباشر لمرضى الزهايمر وتلمس احتياجاتهم والوقوف على حالهم، وتقديم المشورة الصحية والطبية لهم عبر القائمين على خدمتهم من مقدمي الرعاية لهم، إضافة إلى الأهداف الدينية والاجتماعية المتمثلة في بر الوالدين، وإحياء شعيرة الصدقة التي تدخل البهجة والسرور على المرضى وأسرهم.
كما أنها من الأسباب التي تعين على التداوي “داووا مرضاكم بالصدقة”، وكذلك معاودة المرضى وزيارتهم والتخفيف عنهم، ومنح الهدايا لأسرهم دون المساس بكرامتهم ومراعاة لعفتهم خارجة بذلك عن الإطار المعتاد لسد احتياجات الأسر من ذوي الدخل المحدود، ومنتهجة لمبدأ جديد لا يكسر قلوب الأسر المحتاجة باستلام المؤن الغذائية من مقر الجمعية، مما يشيع جوًّا من التلاحم والترابط بين فرق “رفقة” والأسر المستهدفة بالزيارة.
وتنطلق قوافل الخير من متطوعين ومشاركين وقطاعات وأعضاء داعمين من مقر مطعم مايريك الذي يقدم الإفطار دعمًا لهذه المبادرة.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر تتبنى ضمن إطار اهتمامها بقضية الزهايمر والمصابين به عددًا من البرامج الخدمية، ومنها: علاج مرضى الزهايمر في عيادات متخصصة، وبرنامج التدريب الإلكتروني والذي استفاد منه مقدمو الرعاية؛ حيث أكسبهم المهارات اللازمة للعناية بمرضاهم.
ويأتي هذا من خلال التعليمات التي يوفرها البرنامج والتي يحتاج إليها مقدم الرعاية في أي لحظة أثناء ممارسته لأداء واجبه تجاه المريض، وكذلك برنامج نقل مرضى الزهايمر والذي يؤمن لمريض الزهايمر تنقلًا آمنًا ومريحًا خلال تلقيه العلاج في المستشفيات أو العيادات المتخصصة، ومشروع أطباء زائرون لإيصال خدمات الرعاية الصحية لهم في مناطقهم، والحد من الصعوبات التي يعانونها خلال رحلتهم في البحث عن العلاج في المستشفيات المركزية، وذلك من خلال نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين الذين يقدمون خدماتهم تطوعًا في هذا البرنامج الرائد.