وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للطيران المدني
وظائف شاغرة في خدمات الملاحة الجوية
وظائف هندسية وإدارية شاغرة لدى ساتورب
سلمان للإغاثة يوزّع 2814 سلة غذائية في مرجعيون بلبنان
الليلة الثالثة للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 تشهد بيع صقرين بـ82 ألف ريال
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان رئيس باكستان
تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
عادت أسطوانة العنصرية للدوران بعد أن توقفت فجأة في ملاعبنا, تلك العادة التي طالما حاربها الفيفا وأقرّ أقصى العقوبات والغرامات للحد منها بعد أن تبيّن صعوبة الوقوف في وجهها.
العنصرية بمفهومها الشامل “استحقار عرق أو لون أو دين” تتعارض مع توجهات الرياضة ومبادئها بالمنافسة الشريفة وتقارب الشعوب والتقاء مختلف الثقافات لتصب في سبيل الوحدة البشرية.
عندما أطلّت العنصرية بوجهها القبيح في كرة القدم وبدأت تتحول من هتافات يرددها عدد ضئيل بصوت غير مسموع إلى هتاف جماعي لمدرج كامل تعمداً لمضايقة لاعب معين, قرر مسيرو اللعبة التصدي قبل أن تتفشى هذه العادة إلى ظاهرة حول ملاعب العالم.
عندما توحدت هتافات جماهير نيوكاسل ذات يوم ضد لاعب ميدلزبرة – المصري أحمد حسام ميدو- واصفة إياه بـ “الإرهابي” في كل مرة يلمس الكرة. وجه الاتحاد الإنجليزي اعتذاراً للاعب المصري, وأوقع عقوبة صارمة بحق جماهير نيوكاسل, تتمثل في منع حضورهم لمباريات فريقهم.
فرانك ريبري اللاعب الفرنسي المسلم لم يسلم من صيحات الاستهجان في كأس العالم 2006, وصامويل إيتو الذي قال عن ملاعب إسبانيا ذات مرة: إنها ملاعب تفوح منها عنصرية قذرة, أما بالوتيلي-اللاعب الإيطالي الأسمر- فقد أطلق تحذيراً بالقتل لكل مشجع يقذفه بقشر الموز!!
في ملاعبنا السعودية ولأننا جزء من منظومة كرة القدم في العالم, ظهرت العنصرية كسلوك لمشجعين رياضيين متعصبين, لكن الجهات القائمة على اللعبة أخفقت في القضاء عليها قبل تفشيها بعد أن ولدت في ملاعبنا منذ الثمانينيات الميلادية.
نجوم كثر تعرضوا في الإعلام والملاعب لحرب طاحنة من العنصرية وبذاءة الألفاظ والألقاب, لكنهم أداروا ظهرهم لها وتفرغوا لما حاربوا لأجله فحققوا الإنجازات ونثروا الإبداع, في كرتنا السعودية إضاءات وجب أن نشير لها لم تعر العنصرية بالاً, ماجد عبدالله وسامي الجابر ومحمد نور نجوم تعرضت لوابل من سهام العنصرية, لكن المرضى سقطوا والنجوم ارتقت.
بعد هتافات المدرج الهلالي في مباراة الاتحاد الأخيرة, أصبح لزاماً على الاتحاد السعودي لكرة القدم مواكبة صحوة الفيفا لمحاربة العنصرية والقضاء عليها لأن ما تبنيه الرياضة.. تهدمه العنصرية .