محتالو بيع السيارات غير المملوكة في قبضة شرطة الرياض
الموافقة على آلية التعامل مع حالات العنف والإيذاء والإهمال في المنشآت الصحية
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
أساسيات تطبيق برامج الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية
أجواء إيمانية صباحية للمعتمرين في الحرم المكي
بيل غيتس يغادر قائمة أغنى 10 مليارديرات عالميًا!
ضبط 400 كجم لحوم مجهولة المصدر في منزل سكني بتبوك
موعد إيداع الدعم السكني وطريقة الاستعلام
آلية تسجيل أو استبعاد أو نقل المشتركين غير السعوديين بالتأمينات
ابتكار طريقة ذكية لتفعيل أدوية السرطان داخل الورم
يحرص زائرو المسجد النبوي، على الصلاة في الروضة الشريفة لما يحمله عبق المكان من نفحات إيمانية، استناداً إلى ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف، بأنها روضة من رياض الجنة.
والروضة الشريفة هي المكان الواقع بين بيت المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وهو بيت عائشة -رضي الله عنها- وبين المنبر الشريف، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”، وهو المكان الحالي لها، الذي اعتمده المؤرخون الذين أرَّخوا للمسجد النبوي الشريف.
ووردت أقوال عدة في تحديدها, والراجح منها أن حدودها من الشرق دار عائشة -رضي الله عنها- ومن المغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت عائشة -رضي الله عنها- بينما تقدر مساحة الروضة الشريفة بـ(330)م2، حيث يبلغ طول الروضة (22) متراً، وعرضها (15) متراً.
والصلاة في الروضة الشريفة أفضل من أي مكان في المسجد إلا الصلاة المكتوبة، فإنها في الصف الأول، ولو كان خارج الروضة فهي أفضل منها في الروضة.
وتشهد الروضة الشريفة اليوم تنظيماً موفقاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وجهوداً ملاحظة من قبل رجال الأمن القائمين على تنظيم انسيابية الزوار بالدخول والخروج إلى الروضة الشريفة, حيث يُساعد من يُريد الصلاة فيها بآلية تمكنه من الصلاة فيها بروحانية، بعيداً عن مشكلات الزحام والتدافع.