خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
لم يكن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يعلم أن تخطيه طابور الانتظار في أحد مطاعم مدينة أوستن في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة، أمس الخميس، سيكلفه غاليًا.
ففي مطعم “فرانكلينز” الشهير بأطباق اللحوم، غالبًا ما يضطر الرواد إلى انتظار ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات للحصول على وجباتهم، إلا أن الرئيس الأمريكي استفاد من الامتيازات الممنوحة له لتخطي طابور الانتظار، لكنه مع ذلك عرض دفع ثمن وجبة العائلة التي كانت موجودة بالقرب منه أمام الصندوق، وهنا كانت المفاجأة.
فقد استفاد بروس فينستاد وابنته فايث، من هذه المكرمة الرئاسية، وطلبوا 1.5 كيلوجرام من لحم البقر و1 كيلو من الضلوع و250 جرامًا من النقانق و250 جرامًا من الحبش ليتناولها أفراد العائلة الذين كانوا جالسين في المطعم، ما دفع أوباما إلى السؤال “مهلًا، كم يبلغ عدد الأشخاص الذين ستطعمانهم؟”
وتخطت قيمة الفاتورة لهذه الطلبية الدسمة بالإضافة إلى وجبة أوباما ومرافقيه، الـ300 دولار، ما فاق قيمة الأموال النقدية الموجودة مع الرئيس الأمريكي الذي بدا خجولًا عندما سحب بضع أوراق من فئة 20 دولارًا من جيبه.
واضطر الرئيس الأمريكي إلى استخدام بطاقة الائتمان المصرفية الخاصة به لتسديد ثمن الفاتورة.
وبحسب مواقع متخصصة، يتمتع مطعم “فرانكلينز” بشعبية كبيرة لكنه غالبًا ما يعج بالرواد.
وأجرى المطعم في فترة بعد الظهر استطلاعًا لرواده لمعرفة ما إذا كان يتعين على أوباما الوقوف في طابور الانتظار أم لا.
ولحسن حظ الرئيس الأمريكي أن 145 شخصًا اعتبروا أنه لا ضير في تخطي أوباما الطابور، في مقابل 55 شخصًا رأوا أنه يتعين عليه الانتظار شأنه في ذلك شأن باقي رواد المطعم.
