ضبط مقيم لتفريغه مواد خرسانية في الشرقية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريتانيا
الأسر النازحة في غزة تشكر السعودية على إنشاء مخيم آمن يعيد الطمأنينة لها ولأطفالها
فلكية جدة: ظاهرة الليل القطبي في ألاسكا ستستمر 66 يومًا
شاطئ الهرابة يكشف تنوّع التكوينات الطبيعية على ساحل الوجه
3 زلازل متتالية تضرب قضاء بهاباد في إيران
مواقف الرياض تفّعل المواقف المدارة المجانية لسكان أحياء السليمانية وشرق العليا
مكة المكرمة وجدة الأعلى حرارة اليوم بـ34 مئوية
ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
أوضح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام -الدكتور محمد بن ناصر الخزيم- أن مشروع خادم الحرمين الشريفين، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة، وسيحدث بعد انتهائه -بمشيئة الله- نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للحجاج والمعمرين .
وبين أنه ترتب على ذلك -وتحقيقاً للمصلحة العامة- أن يتم –مؤقتاً- تخفيض نسبة أعداد القادمين لأداء المناسك، حتى يتم الانتهاء من أعمال التوسعة والتطوير لمشروع المطاف، وهذا أمر ضروري، لا بد من اللجوء إليه، حتى الانتهاء من أعمال المطاف؛ لأنه -على المدى البعيد- يحقق مصلحة عليا للأمة الإسلامية، وندعو المسلمين إلى التعاون مع المملكه في ذلك .
وأضاف الخزيم أن العمل مستمر في مشروع المطاف، الذي سيستوعب -بعد انتهائه- مئة وخمسة آلاف، بدلاً من ثمانية وأربعين ألفاً، وأن مكة المكرمة والمدينة المنورة، تشهدان -حالياً- ورشة عمل كبرى، خدمة لرواد الحرمين الشريفين .
ومن القواعد المقررة في الشريعة، أن المشقة تجلب التيسير، وأن الضرر يُزال، وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وأن الأمر إذا ضاق اتسع، وأنه إذا تعارضت المصلحتان أخذ بأعلاهما، وأن الأمر إذا آل لضرر أو أذى فإنه يمنع شرعاً. وبالأخذ بالاعتبار لهذه المصالح العظمى والمقاصد الكبرى، سيحقق هذا المشروع ما يؤمل منه، من تأمين سبل الراحة للحجاج والمعتمرين، وهذا يدعو إلى أهمية تعاون المسلمين وتفاعلهم الإيجابي مع هذا القرار الحكيم لتحقيق المصالح العليا للأمة الإسلامية، والدعوة موجهة لقادة الأمة وعلمائها، لتعزيز ما رآه ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية في ذلك .
ودعا نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، علماء الأمة الإسلامية أن يوضحوا للمسلمين -في مختلف مواقعهم- سبب تخفيض نسبة الحجاج والمعتمرين، وأن هذا أمر مؤقت يصب في مصلحة المسلمين من المعتمرين والحجاج ورواد المسجد الحرام.
وفي ختام تصريحه، دعا الله –عز وجل- أن يجزي -خير الجزاء- قادة هذه البلاد المباركة على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين، والعناية بالحرمين الشريفين، وأن يجعل ما يبذلونه ثقيلاً في ميزان حسناتهم .