قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
بعد نكسة الافتتاح ضد روسيا والتي خسرها الأخضر بخماسية نظيفة، تعالت الأصوات الغاضبة من الخسارة والتي صدرت من مسؤولين ونقاد وإعلاميين ومشجعين حول أسباب الخسارة الكارثية وسُبل حلها سريعاً قبل مواجهة الأورغواي مساء الأربعاء.
اللائمة الأكبر وقعت على اللاعبين الذين لم يقدموا المستوى المأمول منهم عكس ما قدموه في ودية ألمانيا الأخيرة قبل الافتتاح، بل ظهروا مرتبكين ومهزوزين من رهبة الحدث ما أثر سلباً على عطائهم.
كما وجّه نقادٌ رياضيون سهام نقدهم صوب مدرب الأخضر بيتزي الذي أغفل منطقة عمق الوسط السعودي من المحور المدافع، حيث يفضل بيتزي في ودياته الأخيرة قبل كأس العالم اللعب بثلاثي محاور تكاملي الأدوار دفاعاً وهجوماً، وهو ما يعتبره هؤلاء النقاد مغامرة في ظل قوة المنتخبات المنافسة في المجموعة والتي تحتاج حسب رأيهم محوراً دفاعياً يجيد الافتكاك وقطع الكرات عكس الحالي عبدالله عطيف الذي يمتاز بمواصفات أخرى ليس من بينها مواصفات المحور التقليدي دفاعاً.
ولوحظ في مباراة روسيا عدم خروج الكرة من الوسط السعودي بشكل سلس ومنظم إلا في حالات نادرة، وهو ما كان السبب الرئيس في غياب المهاجم محمد السهلاوي عن الفعالية بسبب عدم وصول الكرات.
لا شك أن أكثر المتشائمين السعوديين لم يدر بخلده أن تنتهي نتيجة الافتتاح بهذه النتيجة الثقيلة وهذا السيناريو الكئيب للأخضر أمام مرأى العالم، وبات المدرب بيتزي مطالباً بوضع الطريقة والتشكيلة الأنسب لمواجهة الأورغواي أقوى منتخبات المجموعة الأولى.
لا يمتلك بينزي عصا سحرية لقلب موازين الأخضر في أيام قليلة، لكن المنطق يقول إن عليه التنازل عن بعض القناعات خاصة في كافة خطوط الأخضر بداية من حارس المرمى.