هيئة التراث ترصد 24 حالة تعدٍ على مواقع وقطع أثرية خلال يوليو 2025
عناصر شائعة في المطابخ والحمامات وغرف الغسيل تهدد صحتك!
القبض على مخالفَيْن لتهريبهما 36 كيلو قات في عسير
جامعة نجران تعلن تمديد فترة القبول في الدبلومات المدفوعة
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 44.4 كيلو حشيش في جازان
ضبط مواطن رعى 80 رأسًا من الأغنام في محمية الملك عبدالعزيز
عزّنا بطبعنا.. هوية اليوم الوطني السعودي الـ95 تعبّر عن قيم السعوديين
زلزال بقوة 6 درجات بالقرب من سواحل كامتشاتكا الروسية
الخارجية الأسترالية: حل الدولتين أفضل فرصة لتحقيق السلام
جامعة طيبة تعلن عن فرص تعاون للكفاءات الوطنية للتدريس بنظام الساعات
تؤكد المملكة دومًا بمواقفها تعزيز أمن واستقرار دول العالم العربي والإسلامي، ليكون موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان هو استمرار لهذا الموقف بما يعزز الأمن والاستقرار لأفغانستان وشعبها.
4 عقود من المساندة السعودية لأفغانستان:
ولمدة 4 عقود ماضية، وقفت المملكة مع أفغانستان خلال محنتها ليكون تأييد خادم الحرمين الشريفين للهدنة بين الحكومة وطالبان وقفة جديدة من المملكة سعيًا لمصلحة الشعب الأفغاني بالدرجة الأولى، خاصةً وأن المملكة تعلم أن لها مكانة خاصة لدى الشعب الأفغاني، ومثل هذا الموقف من الملك سلمان بن عبدالعزيز نحو وحدتهم وتكاتفهم، سيكون له الصدى الكبير بين الأفغان بكافة مشاربهم.
وصدر قبل قليل بيانٌ من الديوان الملكي جاء فيه:
تابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأضاف أن الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استناداً إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة، داعيًا المولى القدير أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.