5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
عوالق ترابية على منطقة الباحة حتى السابعة مساء
سلطت مجلة وايرد الأميركية الضوء على محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك أثناء حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً، وأكدت أن استخدام الوسائل التقنية المتطورة في العمليات الإرهابية هو أمر حذرت منه العديد من المؤسسات العالمية خلال الفترة الأخيرة.
ومن بين الهيئات العسكرية التي حذرت من ذلك وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون – والتي أكدت أن استخدام الطائرات بدون طيار – الدرون – في العمليات الإرهابية هو أمر كان حكرًا على عدد من التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن داعش كان على رأس التنظيمات الإرهابية التي استخدمتها للتعامل بشكل رئيسي مع أهدافها العسكرية، وذلك حسب ما جاء في المجلة الأميركية.
وقالت المجلة: إن داعش اعتاد استخدام الطائرات بدون طيار في العديد من المهام مثل التهريب والاغتيال والقنص والمراقبة، وهو أمر كان بمثابة مشكلة واضحة للقوات الأميركية في مواجهاتها مع التنظيم الإرهابي.
وأوضحت وايرد أن التعامل مع الأهداف المتحركة والمسيرة بواسطة جهات غير مرئية يعد أمراً صعب تقنيًا، لاسيما وأنه يتطلب تعامل الأنظمة المسيطرة عليها وإخضاعها لسيطرته، الأمر الذي واجهت فيه القوات الأميركية صعوبات شديدة قبل ذلك، نظرًا لبدائية الأنظمة المستخدمة في تسيير الطائرات.
تحذير البنتاغون لم يكن الأول، حيث ذكرت المجلة الأميركية أن بعض المؤسسات وعلى رأسها أوبين بريفينغ غير الربحية أكدت خلال 2016 أن هناك صعوبات فنية واضحة في التعامل مع المتفجرات المحمولة عبر الطائرات بدون طيار، وهو الأسلوب الذي يمكن أن يستخدم بسهولة في عمليات الاغتيال والاستهداف السياسي.
ونجا الرئيس الفنزويلي من محاولة اغتيال خلال حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً في بلاده، وذلك بعد أن اقتربت درون محملة بالمواد المتفجرة من المنصة التي كان يتواجد عليها نيكولاس مادورو، وهو الأمر الذي أثار الارتباك في صفوف الحشود المشاركة بالعرض العسكري.