رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
كشف تقرير معلوماتي، أن إيران هي الضلع الرئيسي في إثارة القلق بمنطقة مضيق هرمز خلال الأسابيع القليلة الماضية، وتحديدًا بعد استهداف ناقلتي نفط سعوديتين، ما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة التجارية في هذه المنطقة بشكل مؤقت.
وقال التقرير الصادر عن مركز مئير أميت: “لم تدعم إيران الحوثيين في اليمن بالأسلحة فحسب ، بل أعطتهم توجيهات لمهاجمة ناقلتي النفط السعوديتين في 25 يوليو”، وذلك حسب ما جاء في صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.
وخلال مقابلة حديثة، أصبح نادر شعباني، الضابط في الحرس الثوري الإيراني أول مسؤول كبير يؤكد أن بلاده تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن بإطلاق صواريخ على المصالح النفطية السعودية، وذلك حسبما أفاد مركز معلومات المخابرات والإرهاب مئير أميت.
وفي تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست، كشف مركز مئير أميت عن اعتراف نادر شعباني لوكالة “فارس” أن إيران لم تدعم الحوثيين اليمنيين بالسلاح فحسب، بل أعطتهم توجيهات لمهاجمة ناقلتي النفط السعوديتين في 25 يوليو الماضي.
وفي حين أن إحدى السفن فقط قد تعرضت لأضرار طفيفة، فقد تسبب هذا الحادث في إعادة المملكة لعملية تقييم مخاطر الناتجة عن اتباع طرق شحن النفط الخاصة بهم ومدى إمكانية تعرضه للهجمات الصاروخية في مناطق أخرى.
وحرصت إيران منذ الوهلة الأولى على نفي أي صلة لها باستهداف الناقلتين السعوديتين، وذلك على الرغم من كونها الجهة الرئيسية الداعمة للحوثيين.
ونقل مركز المخابرات عن شعباني قوله لفارس “أخبرنا اليمنيين بضرب صهريجي النفط السعوديين وضربوهما”.
وقال شعباني أيضاً في المقابلة إن الحوثيين اليمنيين، مثل حزب الله في لبنان، هم جزء من الذراع الطويلة لإيران.
وتناقضت تصريحاته مع الرفض الرسمي لمسؤولي الأمن القومي الإيراني، والذي زعموا أن إيران غير متورطة وأنه لا يوجد صاروخ واحد مرتبط بإيران في أي مكان في المنطقة.
وبعد فترة قصيرة من نشر تصريحات شعباني عبر الإنترنت أدت إلى رد فعل من وسائل الإعلام الاجتماعية، يبدو أن إيران أدركت الضرر المحتمل، وعلى الفور قامت بحذف الجزء المثير للجدل من المقابلة، حسبما ذكر التقرير.