مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
استنكر وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، خلال مرافعته أمام محكمة القرن، اتهامه بأنه “سفاح” يقوم بتعذيب المساجين، ولا يحترم حقوق الإنسان، بالإضافة إلى اتهامه بوصول عدد المساجين في ولايته 50 ألف معتقل، مشيرا إلى أنها أوصاف لا تتفق مع نهجه أو تركيبه وأنه لا يميل إلى العنف، على حد تعبيره.
وأضاف العادلي وفقاً لما ذكرة dotmasr أن عقوبة “الجلد والعروسة” ألغيت في عهده، بالإضافة إلى رفعه المقرر الغذائي للمساجين إلى 80 مليون جنيه بدلا من 40 مليون، حيث كان الطعام لا يصلح للحيوانات”، على حد وصفه.
واستشهد العادلي خلال المرافعة، بأربعة من القيادات الإسلامية حكم عليهم بالإعدام، تمكن أحدهم من الهرب، وبمتابعته تم التوصل إليه وسجنوا جميعاً، إلا أنه فكر بأنهم قيادات ثقيلة وأنه سيفتح علي نفسه “فتحة” إذا نُفذ حكم الإعدام ضدهم، فاتصل بالرئيس محمد حسنى مبارك مطالبا بعدم إعدامهم.
وقال العادلي أيضاً، إنه عندما تولي الوزارة كان عدد المعتقلين أكثر من 23 ألف معتقل، إلا أنه عند مغادرته الوزارة كان عدد المعتقلين لا زيد عن 800 شخص، ساخرا “آدي السفاح”، إلا أنه عقب أحداث يناير تم الإفراج عنهم متهماً إباهم بنشر الإرهاب في سيناء.
وتابع العادلي،: “كان كل همي مواجهة الإرهاب، واستطعت سريعا عقب تولي حقيبة الداخلية، تحديد القياديين الذين قتلوا 300 ضابط وأكثر وتم التعامل معهم، وسقط منهم فقط حوالي 30 فرد علي الأكثر”، وسخر مرةً أخرى قائلاً “آدي السفاح اللي قالوا عليه”.