النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
ولي العهد ورئيس وزراء باكستان يوقعان على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك
تطبيق توكلنا يُطلق واجهة جديدة
انتقل إلى رحمة الله تعالى، اليوم الاثنين، شيخ أئمة الحرمين الشريفين، خليل عبدالرحمن القارئ.
وسيصلى على الشيخ خليل القارئ صلاة الفجر بالمسجد النبوي، ويدفن في بقيع الغرقد، يوم غد الثلاثاء.
والشيخ خليل القارئ هو مؤسس حلق تحفيظ القرآن بالمملكة، وشيخ الشيخين محمد أيوب وعلي جابر رحمهما الله ووالد محمد ومحمود أئمة الحرم النبوي.
وولد الشيخ خليل القارئ بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، ودرس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءات على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئًا بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
وهاجر الشيخ خليل القارئ إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد ابن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درس للشيخ محمد السبيل درسًا خاصًّا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
ثم انتقل الشيخ خليل القارئ إلى المدينة المنورة وعُين مدرسًا لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقامًا له وتفرغ لتعليم القرآن الكريم.
ونعى بعض المشائخ الشيخ خليل القارئ، حيث كتب إمام جامع الملك عبدالله بالرياض الشيخ ياسر القطامي في تغريدة له عبر “تويتر”: “عُرف الشيخ خليل القارئ رحمه الله بتعظيمه لكلام الله ﷻ، وتفرغه لتعليمه وإقرائه، مع عنايته بتعليم مهارات الأداء التصويري لجماليات القرآن العظيم، ويُعد أحد مؤسسي حِلق ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة”.
وكتب الشيخ محمد جبريل: “يرحم الله الشيخ خليل عبدالرحمن القارئ إمام المسجد النبوي، اللهم أنزله منزلًا مباركًا ووالدينا ومن سبقونا بالإيمان، وسبحان الحي الذي لا يموت”.