مرافق تاريخية وبرامج تعليمية في القدية للتعريف بالثقافة والفنون بشكل مغاير

الأحد ١٦ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ٤:٣٩ مساءً
مرافق تاريخية وبرامج تعليمية في القدية للتعريف بالثقافة والفنون بشكل مغاير

أعلن مشروع القدية  أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في المملكة أنه سوف تنشأ مرافق تاريخية وبرامج تعليمية وتطويرية لتعرف الزائرين على مجالات واسعة من الثقافة والفنون مع منظور أشمل وتقدير أكبر للعالم.
والمعروف أن مشروع القدية الترفيهي يُعد مرحلة جديدة في الاقتصاد الوطني باستثمار الطاقات البشرية السعودية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030.

يذكر أن مشروع القدية الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية التي يجري تشييدها على بعد 40 كيلومتراً من الرياض، أُدرج رسمياً كشركة مستقلة تحت مسمى “شركة القدية للاستثمار”؛ ما يشكل خطوةً مهمةً في مسيرة تطوير أولى مراحل المشروع والمقرر إتمامها بحلول عام 2022.

وكان صندوق الاستثمارات العامة قد أعلن عن القدية كأحد المشاريع الثلاثة الكبرى في إطار رؤية 2030 لخلق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح. وتغطي القدية مساحة 334 كيلومتراً مربعاً، ما يعادل مساحة “عالم والت ديزني” بضعفين ونصف الضعف، وبذلك سترسم القدية ملامح اقتصاد المستقبل متعدد القطاعات، وتسهم في تحقيق النمو المستدام وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وستسهم القدية في وضع أسس قطاع اقتصادي جديد بالكامل في السعودية، بما يدعم استحداث قطاعات وخدمات مساندة. وعبر توفير خيار ترفيهي عالمي المستوى داخل المملكة، ستمكّن شركة القدية للاستثمار الاقتصاد المحلي من استعادة ثلاثين مليار دولار ينفقها السعوديون سنوياً على السياحة الخارجية، حيث تبقى هذه الأموال داخل المملكة لإعادة استثمارها لما فيه مصلحة المواطنين.