شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
شككت شبكة CNN الأميركية في الرواية الصادرة عن نظام الملالي بشأن الهجوم الذي هز العرض العسكري في الأهواز، أمس السبت، مشيرة إلى أن السلطات لم تقدم دليلاً لادعاءاتها المستمرة بشأن الحادث.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن إعلان تنظيمات مختلفة مسؤولياتها عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل معظمهم من الحرس الثوري وإصابة آخرين، شكك في مصداقية الرواية الصادرة عن الملالي، لا سيما وأن تنظيم داعش قد اعتاد أن يُعلن مسؤوليته عن أي عمل إرهابي في العالم.
وأوضحت CNN أن الملالي قرر أن يُصدق رواية واحدة لتدعم مزاعمه بشأن مسؤولية عدة دول عن الهجوم، غير أن مسؤولي طهران لم يمتلكوا دلائل واضحة على تلك المزاعم، كما أن تلك الاتهامات غير المُسندة جاءت بعد دقائق قليلة من الحادث، أي أنها لم تكن ترتكز إلى أي تحليلات استخباراتية أو معلومات موثقة.
قالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية القريبة من الحرس الثوري إن مسلحين على دراجة نارية كانا يرتديان الزي الكاكي نفذا الهجوم.
وعرض التلفزيون الحكومي صورًا لما بعد الحادث مباشرة، حيث وصل المُسعفون لمساعدة شخص في ملابس عسكرية تمدد على الأرض، كما أظهرت بعض اللقطات حالة من الذعر في نفوس العسكريين أمام المنصة وفي ساحة العرض.
وفور سماع إطلاق النيران حاولت عناصر الحرس الثوري إبعاد روحاني عن المشهد خوفًا من قتله برصاص العناصر المسلحة، والتي زعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية انتماءها للأهواز.
وشهدت الشوارع الإيرانية عدداً من المسيرات الشعبية والعسكرية لإحياء ذكرى حرب العراق في الفترة من 1980 وحتى 1988، غير أن الهجوم استهدف العرض العسكري الأكبر والذي حضره قادة الملالي وحرسه الثوري.