ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
إعلان نتائج القبول المبدئي لوظائف بقطاعات وزارة الداخلية
مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة
ضبط مخالف استخدم حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
محظوظون أبناء هذا الجيل الذي يعيش في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان فهم أدركوا اللحظة الفارقة التي أعادت فيها المملكة تشكيل التاريخ في المنطقة برؤية ومواقف شجاعة. وبمعطيات الجغرافيا وثوابت التاريخ فإن المملكة تمثل رمانة الميزان في المنطقة ولا سلام ولا استقرار بدون رعاية المملكة ومشاركتها وكلمتها الفاصلة.
ورغم الدور الذي تتحمله المملكة تجاه المنطقة والعالم، إلا أن وطننا منشغل بالتنمية الطموحة التي انطلقت بسواعد الشباب ولن تتوقف بإذن الله وهذا مصدر فخر آخر يشعر به كل مواطن على ثرى هذه الأرض الطاهرة .
إن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 88 ليس مناسبة عزيزة فحسب بل تستوجب منا نحن أبناء المملكة أن نشمر عن سواعدنا ونعمل بجد واجتهاد وإخلاص للاستفادة القصوى من معطيات المرحلة للانطلاق نحو المستقبل الذي رسمه خادم الحرمين ويعمل على تحقيقه ولي عهدنا حفظه الله ليل نهار وهي في هذا لا تعرف العقبات ولا تقبل بأنصاف الحلول عندما يتعلق الأمر بوطن شاب حالم.
ولعل المسؤولية الملقاة على عاتق إعلامنا أكبر نظرًا للتحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة والدور الكبير الذي تلعبه الكلمة في تشكيل الوعي والدفاع عن المملكة في مواجهة المخططات المغرضة التي تتعرض لها خاصة في ظل الثورة الهائلة في وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي.
إن المملكة كما أكد سيدي خادم الحرمين وولي العهد ستظل راعية للدين الحنيف دين الوسطية والاعتدال، ورأس حربة في محاربة التطرف والإرهاب وهذا يقتضي استشعار روح المسؤولية والعمل بتناغم للدفاع عن الوطن ومكتسباته وإلجام كل بوق ناعق حاقد وحاسد، فبلد الحرمين ليس فخرًا فقط لشعبه بل للأمتين العربية والإسلامية وكل محبي السلام والخير في العالم.
*رئيس التحرير