أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة العواصف
محامية تحذر: البيتكوين من أكثر الأساليب شيوعا في غسيل الأموال
أتربة مُثارة ورياح نشطة على محافظة الجموم
وظائف شاغرة في التركي القابضة
ترامب: عملية “عين الصقر” ضد داعش في سوريا ناجحة
عادات يومية تزيد دهون البطن
طقس شديد البرودة ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق
وظائف شاغرة بـ شركة أرامكو
انتشرت مئات من عناصر الشرطة الهندية عند البوابة الرئيسة لمعبد فوق تل، صباح اليوم الأربعاء، لمنع وقوع اشتباكات بين نساء في سن الحيض يدخلن المعبد للمرة الأولى منذ قرون، وجماعات هندوسية محافظة خرجت لمنعهن.
وكان معبد ساباريمالا في ولاية كيرالا بجنوب الهند، قد أصبح مصدر توتر منذ قضت المحكمة العليا الشهر الماضي، بأنَّ منع بعض النساء من دخوله يُعدُّ انتهاكًا لحرية العبادة.
وهددت جماعات هندوسية متشددة بانتحار جماعي لمنع النساء من الدخول، وذلك في معركة ثقافية بين المحكمة العليا وجماعات تقليدية لا تزال تحظى بنفوذ في الهند، إذ أصدرت المحكمة في الآونة الأخيرة أحكامًا تجيز الزنا والمثلية الجنسية.
وتقول هذه الجماعات، إن منع النساء في سن الحيض من الدخول مطلوب لاسترضاء كبير آلهة المعبد (أيابان).
وأوضحت الشرطة اليوم الأربعاء، أنها نشرت نحو 500 من عناصرها، بينهم مائة امرأة، عند (نيلاكال) وهي بوابة المعبد التي تبعد نحو 18 كيلومترًا من الموقع الذي يشهد الكثير من الاحتجاجات.
وأكد مانوج إبراهام المفتش العام للشرطة: “لن يُسمح لأحد بمنع أحد. سنبذل كل ما بوسعنا لفرض القانون… لن يُسمح لأحد بتطبيق القانون بيديه”، لكن بعض النساء منعن من الوصول إلى المعبد اليوم.
ومنع محتجون امرأة سافرت وحدها إلى ساباريمالا عند محطة الحافلات القريبة من البوابة.
وقالت المرأة التي تُدعى ليبي لقناة “آسيا نت نيوز” يتحدى المحتجون الديمقراطية وقرار المحكمة العليا، لقد جئت وكلي عزم على زيارة ساباريمالا”، مضيقة: “لست خائفة، الشرطة توفر حماية كاملة، وأتيت وحدي”.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة سجلت قضايا ضد أكثر من 50 شخصًا على صلة بالواقعة.
وفرقت الشرطة الليلة الماضية مئات المحتجين من موقع في نيلاكال وقالت، إنها لن تسمح لأي محتجين آخرين بالتجمع قرب المعبد، واعتقلت ستة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة اعتقلوا، بسبب صلتهم بهجوم على امرأة وزوجها من ولاية تاميل نادو المجاورة.