ابتزاز جنسي وعبارات منافية للآداب.. القبض على مواطن بالرياض القبض على مقيم لترويجه الحشيش والشبو المخدر بالشرقية إيطالي يدير مباراة النصر والخليج لقطات مذهلة لتدفق شلالات الهضب شمال وادي الدواسر تردد القنوات الناقلة لـ مباراة بوروسيا دورتموند ضد باريس سان جيرمان القصاص من مواطن قتل آخر بطلقات نارية في الجوف الدفاع المدني يحذر سكان 7 مناطق من الأمطار والسيول موعد اختبارات نافس في جميع مدارس السعودية الابتدائية والمتوسطة غدًا.. بداية آخر إجازة مطولة في العام الدراسي 3 أزمات كشفها أنمار الحائلي خلال تصريحه المثير للجدل
فضح موقع تويتر محاولات نظام الملالي لإحداث الفتن في منطقة الشرق الأوسط من خلال عدد مهول من التغريدات التي أطلقها جيشه الإلكتروني على صفحات موقع التواصل الاجتماعي.
وتم تسليط الضوء على نشاطات إيران من خلال عصابات إلكترونية مُسخرة من قبل الملالي لضخ كمية كبيرة من التغريدات التي لا تمثل في الحقيقة الرأي العالمي ولكن تتبنى وجهة نظر إيران في العديد من الملفات السياسية، وذلك وفقًا لآراء المحللين التي أبرزتها صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وأشار المحللون إلى تفريغ بيانات تويتر أكد أن هناك ما يزيد عن مليون تغريدة تم إطلاقها من عصابات الملالي الإلكترونية، والتي تم إرسالها عبر مئات الحسابات الناشطة التي تخضع لسيطرة كاملة من جانب الحرس الثوري الإيراني.
وقالوا إن تلك المحاولات المكثفة للسيطرة على التوجهات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، أو حتى تغريدات باللغة الإنجليزية في محاولة لتغيير النسق السائد في الرأي العام العالمي ضد ممارسات وسياسات طهران الإرهابية في العالم.
وأعلنت الشركة، أمس الأربعاء، عن تفريغ البيانات، مما شجع الباحثين والخبراء على تحليلها حتى يتمكنوا من فهم كيفية إساءة استخدام منصتهم بشكل أفضل.
ويظهر تحليل نشاط إيران تركيزًا على تشويه سمعة المملكة، وكتبت الشبكة الاجتماعية على مدونتها “من الواضح أن عمليات المعلومات لن تتوقف”.
وقال موقع التواصل الاجتماعي: “هذه الأنماط من التكتيكات موجودة منذ فترة أطول بكثير من وجود تويتر، وهي تتكيف وتتغير مع تطور التضاريس الجيوسياسية على مستوى العالم ومع ظهور تكنولوجيات جديدة.”
وأكد تحليل البيانات أن العمليات الإيرانية تم تنفيذها بواسطة 770 مستخدمًا ومليون تغريدة، في حين سجلت حسابات روسيا البالغ عددها 3،841 تسعة ملايين تغريدة.
وقال ابن نيمو، زميل الدفاع عن المعلومات في المجلس الأطلنطي الذي كان له نظرة مسبقة على البيانات، إن “العملية الإيرانية كانت كبيرة ولكنها كانت فاشلة”.
وأضاف: “لم يكونوا جيدين للغاية في ما فعلوه، الفرق الكبير بين العملية الإيرانية والروسية هو أن العملية الروسية كانت تستخدم تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى لإشراك الناس، فيما كانت العملية الإيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الناس”.