القبض على شخصين لترويجهما 43 كيلو قات في فيفاء
5 أبواب رئيسة في المسجد الحرام تسهّل دخول وخروج ضيوف الرحمن
5 ركائز و14 هدفًا.. التخصصات الصحية تعلن تفاصيل إستراتيجيتها الجديدة 2025 – 2030
إرشادات واجب اتباعها عند توقف حافلات النقل المدرسي
الجوازات تصدر 17,430 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10898 نقطة
طيران ناس يستأنف رحلاته المباشرة بين جدة والكويت ابتداءً من أول نوفمبر
أمطار على عدد من محافظات مكة المكرمة حتى المساء
المانجروف في جازان.. شجرة البحر تحرس الحياة
فيصل بن فرحان يناقش التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الخارجية الإيراني
أكدت القنصلية العامة لدى نيويورك، أن التقرير الطبي الخاص بوفاة مواطنتين لم يصدر حتى الآن.
وكشفت القنصلية أنها عينت محاميًا لمتابعة المستجدات الخاصة بالحادث، وأنها تتابع بشكل مستمر ومتواصل الأمر؛ للوقوف على الحقائق، كما سعت إلى التواصل مع عائلة الضحيتين؛ للوقوف معهم ومساعدتهم في هذا الظرف، علمًا بأن المواطنتين كانتا طالبتين برفقة أخيهما في واشنطن.
وفي وقت سابق، سلطت شبكة CBS الأميركية الضوء على اكتشاف جثتين لفتاتين سعوديتين في نيويورك خلال الأيام القليلة الماضية، مرجحة أن الأمر ليس به أي شبهة جنائية.
وقالت الشبكة الأميركية: إن الشرطة حددت هوية الجثتين، وهما شقيقتان تدعيان تالا وروتانا، مرجعة أسباب وفاتهما إلى الغرق، وهو ما أشارت إلى أنه يعزز فرضية انتحارهما بالسقوط في نهر هدسون بولاية نيويورك الأميركية، حسب زعم الشبكة.
وتعارضت الروايات الرسمية الخاصة بأسباب وفاة الفتاتين، خاصة وأن حالات الانتحار الجماعي قد تبدو حالة نادرة الحدوث على مستوى العالم.
وقال رجال الشرطة: إن الشقيقتين روتانا وتالا قفزتا من فوق جسر جورج واشنطن قبل أن تلفظا أنفاسهما الأخيرة في مياه النهر.
وعلى النقيض، قال ملازم الشرطة بول نج: إن جثتي الشابتين كانتا مربوطتين عند القدمين والخصر بما يعتقد أنه شريط لاصق، وهو الأمر الذي يتنافى مع مزاعم بعض رجال الشرطة في نيويورك بانتحارهما في النهر.
ومن جانبها، تصر عائلة روتانا وتالا البالغتين من العمر 22 و16 عامًا، أن سبب الوفاة ليس الانتحار، مؤكدين أنهم ينتظرون الوصول إلى السبب الحقيقي بعد إجراء الفحص الطبي والجنائي على الجثتين ومكان الحادث.
ومن المتوقع أن يتم حسم لغز وفاة الفتاتين بعد الإجراءات الجنائية والفحص الطبي للجثتين، وهو الأمر الذي سيكشف النقاب عما إذا كانت الفتاتان قد تعرضتا لأي عنف أو محاول جنائية للقتل.
وعاشت كلتا الفتاتين في جدة، وذلك قبل أن تنتقلا برفقة أمهما إلى الولايات المتحدة والاستقرار في فرجينيا الأميركية، واستطاعت الأم التعرف على هوية الجثتين بعد العثور عليهما بواسطة أحد المارة فوق الجسر.