مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
أبرمت الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) مذكرة تفاهم تستهدف دعم أطر التكامل بين الجانبين وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال رعاية الموهبة والإبداع والتميز.
جرى ذلك ظهر اليوم الثلاثاء في مقر الهيئة الملكية الرئيس بمدينة الرياض، وقد وقع المذكرة كل من معالي المهندس/ عبدالله بن إبراهيم السعدان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومعالي الدكتور/ سعود بن سعيد المتحمي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وقال المهندس السعدان إن الهيئة الملكية للجبيل وينبع حريصة على تفعيل التكامل مع كافة شركائها من الوزارات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ولا شك أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من أهم شركائنا في الهيئة، وقال معاليه: “سنسعى إلى تفعيل التكامل والتعاون وتوظيف الخبرات المتراكمة لدى الكادر التعليمي بمدارس الهيئة الملكية لتفعيل مخرجات هذه المذكرة وذلك بما يعزز قدرات هذا الكادر ويساهم في تطوير مهارات الطلاب بمدارس الهيئة الملكية”.
ولفت السعدان إلى أن الهيئة الملكية تعنى بتنمية المواهب وصقلها بما يتوافق مع أهدافها الاستراتيجية، مؤكدا أن مدينتي الجبيل وينبع دأبتا على استضافة العديد من الفعاليات العلمية والمنافسات التي تستهدف تنمية الموهبة والإبداع.
من جهته أكد الدكتور سعود المتحمي أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقاً من سعى “موهبة” لدعم الرؤية بعيدة المدى للموهبة والإبداع في المملكة، باعتبارها مشاركاً رئيساً في المنظومة المؤسساتية الداعمة لتعليم الموهوبين، من خلال تركيزها على اكتشافهم ورعايتهم وتلبية احتياجاتهم الوجدانية والمعرفية، عبر بيئة تعليمية إبداعية شاملة ومجموعة محفزة من البرامج، تنمي مهاراتهم وترتقي بإبداعاتهم، وتساعد معلمي الموهوبين على امتلاك المعارف، والمهارات، والخبرات الخاصة بتربية الموهوبين.
وأشاد بالشراكة مع الهيئة الملكية قائلا إنها ستستهم في تعزيز تنافسية المملكة على خارطة العالم المعرفية، كأحد أهم مراكز الموهبة والإبداع على مستوى العالم، منوها بتميز مخرجات مدارس الهيئة الملكية من الموهوبين والموهوبات، الذين أسهموا في تحقيق الوطن مراكز متقدمة في المسابقات الدولية، وسعيها الدائم لإيجاد بيئة تربوية محفزة على التعليم والتعلم، وبناء القدرات الإبداعية لأجيال المستقبل.