التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
يترقب العالم الساعات القليلة المقبلة، التي تسبق الإعلان الرسمي عن بدء سريان الموجة الثانية والأقوى من العقوبات الدولية الموجهة ضد إيران، والتي تستهدف بشكل رئيسي القطاعين النفطي والمصرفي.
محاولات بعض الدول، وخاصة في قارة أوروبا، للاستمرار في العلاقات التجارية والأعمال الخاصة بالمشروعات المشتركة مع طهران، باءت بالفشل خلال الساعات القليلة الماضية، وخاصة بعد أن أعلنت واشنطن أن العقوبات ستتم بمشاركة كافة دول العالم، بما في ذلك الصين.
تحذيرات أميركية:
وترى واشنطن أن العمل المستمر على إقناع بعض قوى الاتحاد الأوروبي بالوقوف في صف واحد أمام التهديدات الإيرانية، قد لا يكون كافيًا في ظل إصرار تلك الدول على استمرار العلاقات مع نظام الملالي.
وفي هذا السياق، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تحذير تلك القوى من العمل مع طهران، سيكون فاقدًا لتأثيره ما لم يتبعه تهديدات أكبر بإيقاف التعامل مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كان بمثابة الضربة القاضية.
وقال دبلوماسي فرنسي بارز، اليوم السبت: إنه لا سبيل إلى إجراء أي تعامل تجاري في ظل الآلية التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية، مشيرًا إلى أنه لا سبيل لإقامة أي أعمال من هذا القبيل قبل نهاية عام 2018.
وأوضح الدبلوماسي الفرنسي أنه “حتى الآن لا توجد دول أخرى، بما فيها الصين، ستكون قادرة على التعامل تجاريًّا مع إيران”.
استثناءات محدودة:
وأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن 8 دول فقط سيتم استثناؤها من الموجة الثانية من العقوبات الموقعة ضد إيران، والتي تستهدف قطاعات النفط.
وأشار المسؤول الأميركي رفيع المستوى لوكالة أنباء بلومبيرغ، إلى أن الدول الثماني جميعها من قارة آسيا، مؤكدًا أن تلك البلدان سيُسمح لها بالاستمرار في استيراد النفط الإيراني خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن تلك الدول الثماني التي تشمل كوريا الجنوبية واليابان والهند، ستستمر في استيرادها للمنتجات النفطية من إيران بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن قرار الولايات المتحدة يأتي في إطار سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على توازن الأسعار.
وتابع المسؤول الأميركي: “حصول كبار المستهلكين للنفط على إعفاءات من العقوبات يسمح لهم بمواصلة شراء النفط من إيران؛ كون منع ذلك سيؤدي إلى ارتفاع واضح في مستوى أسعار النفط خلال الفترة المقبلة”.
ولم يتضح حجم الخام الذي سيُسمح لهذه الدول الثماني بشرائه من إيران، والتي تراجعت صادراتها النفطية من متوسط يزيد على 2.5 مليون برميل يوميًّا إلى نحو 1.5 مليون برميل يوميًّا في الأسابيع الأخيرة.
تأثير ضخم:
وقالت مؤسسة جولدمان ساكس: إنها تتوقع أن تنخفض صادرات النفط الإيرانية إلى 1.15 مليون برميل يوميًّا بنهاية العام.
وخلال جولة سابقة من العقوبات في بداية العقد، انخفضت صادرات النفط الإيرانية في بعض الأحيان إلى أقل من 1 مليون برميل في اليوم.
وفي الوقت نفسه، استطاعت زيادة الإنتاج النفطي من جانب منظمة أوبك تقليص الخسائر في سعر الخام، حيث كشف مسح أجرته وكالة رويترز أن منظمة الدول المصدرة للخام عززت إنتاجها إلى 33.31 مليون برميل يوميًّا خلال أكتوبر الماضي، ليكون عند أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.