40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
عندما استعانت إدارة الهلال بالمدرب الوطني سامي الجابر مطلع الموسم الماضي، بدأت فكرة الاستعانة بالمدربين السعوديين يتردد صداها لدى الكثير من الأندية، وكان من بينها الاتحاد، في ظل الأزمة المالية التي تعانيها.
أتى اسم المدرب خالد القروني سريعاً على ذاكرة الإدارة الاتحادية في ظل امتلاكه سجلاً تدريبياً مميزاً مع الأخضر الأولمبي، وسيكون وجوده في الاتحاد مكسباً كبيراً خصوصاً أن معظم لاعبي الفريق لا يزالون في بداية مشوارهم الكروي، وعزز من ذلك التوجه تعاون إدارة اتحاد الكرة مع نادي الاتحاد التي فرغت القروني لقيادة العميد في البطولة الآسيوية.
القروني أتى بوصفه مدرباً مؤقتاً، فهذا ما كان يعتقده القروني نفسه، وتعتقده إدارة الاتحاد منذ تعيينه لتلك المهمة، لكن النتائج الإيجابية في البطولة الآسيوية بدأت تغير شيئاً فشيئاً قناعات الجانبين. القروني أحس بأنه يمتلك شيئاً ليقدمه للاتحاديين، والإدارة الاتحادية شعرت بأنه يستحق أن يمنح الفرصة، وهذا الشعور هو ذاته الذي راود الهلاليين مع مدربهم الجابر، لكنهم قاوموا تلك المشاعر، وفضلوا إقالته لإيمانهم بصعوبة المرحلة المقبلة، وضرورة وجود مدرب أكثر خبرة وتمرساً وثقة من المدرب الوطني الذي لا تزال تجربته غير ناضجة، وهذا الخيار لم يكن ضمن أجندة الإدارة الاتحادية التي قررت الإبقاء على القروني.
مسيرة القروني التدريبية لا بأس بها، رغم أنه ليس مدرباً متفرغاً لهذه المهنة، ويندرج ضمن فئة المدربين الهواة، الذين يلتزمون بوظائف أخرى سواء لدى الدولة أو القطاع الخاص، لكنه رغم ذلك استطاع أن يضع له بصمة وإن كانت تلك البصمة لا تضاهي ما فعله خليل الزياني، إلا أنه في الوقت ذاته يظل اسماً لا يمكن تجاوزه دون الإشادة بمحاولاته السابقة التي تستحق الاحترام.
وبعد أن تلقى الاتحاد خسارته الثقيلة يوم أمس أمام العين الإماراتي بثلاثية مقابل هدف، تعالت أصوات الجماهير الاتحادية التي طالبت الإدارة بالاستغناء العاجل عن القروني، لتجعل منه السبب الوحيد لخسارة العميد الثقيلة، في الوقت الذي يرى فيه قلة من الاتحاديين أن القروني يحتاج إلى مزيد من الوقت، ومغادرة البطولة الآسيوية ليست نهاية المطاف وبالإمكان تعويضها ببطولات أخرى محلية، وضمان المشاركة مجدداً في النسخة المقبلة.
الإدارة في حيرة من أمرها؛ ترى بأن القروني وضعها في موقف محرج أمامها بعد أن خسر بهذه النتيجة الثقيلة التي من الصعب صرف الجماهير عنها، وتخشى إن أبقت عليه أن تتحمل هي مستقبلاً أي خسارة أخرى في المسابقات المحلية، لذا تشير المصادر إلى أن إدارة إبراهيم البلوي تبحث جدياً عن مدرب آخر، ولا مفر من إقالة القروني؛ فخسارة رجل يعمل كمدرب أفضل من خسارة جماهير يقدرون بمئات الآلاف.